حالة من الخوف والحزن والصدمة تخيم بالوقت الراهن على العاملين بمجموعة شركات "طلعت مصطفى" القابضة، بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة أمس الخميس، بإحالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى إلى المفتى لأخذ رأيه فى إعدامه، لارتكابه جريمة قتل والتحريض على قتل المطربة سوزان تميم.. بما أضاع أى أمل فى عودة هشام إلى منصبه كرئيس لمجلس إدارة المجموعة من جديد.
حيث أكد عاملون بالمجموعة أن الخوف أصاب الإداريين والموظفين والمسئولين بالمجموعة، منذ القبض على هشام وتورطه فى القضية، رغم أن الرئيس الحالى للمجموعة هو المهندس طارق طلعت مصطفى شقيق هشام.
أضاف العاملون أن هشام كان يدير المجموعة من وراء القضبان طوال فترة التحقيقات، من خلال إعطاء التعليمات لأشقائه طارق وسحر طلعت مصطفى، الأمر الذى ساهم فى طمأنة العاملين بالمجموعة بشكل كبير طوال الفترة الماضية، وساهم فى إنقاذ المجموعة من العديد من المشكلات، وساعد على استقرار سهم المجموعة فى البورصة.. ما جعل العاملين بالمجموعة فى حالة انتظار وترقب لعودة هشام لرئاسة المجموعة.
من جهته، قال محمد على، أحد العاملين بمجموعة "طلعت مصطفى" لليوم السابع، إن الخبر يعتبر صدمة نرفض تصديقها، فكل عامل أو مسئول بالمجموعة لديه موقف طيب يتذكره للمهندس هشام، الذى كان شديد التواضع مع الجميع.
وأعرب محمد عن خوفه وشعوره بعدم الأمان مما هو قادم بالنسبة للعاملين بالمجموعة، رغم التأكيدات المستمرة للإدارة أن المجموعة لن تتأثر بغياب هشام.
من جانب آخر، نفى جهاد السوافطة، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى، أى نية لتسريح عمالة بالمجموعة، أو توقف أى مشروعات قائمة، فالمجموعة مستمرة فى الالتزام بمسئولياتها تجاه كافة العاملين والموظفين، سواء مرتباتهم أو مستحقاتهم المالية.
جدير بالذكر أن المهندس طارق طلعت مصطفى تولى رئاسة المجموعة منذ سبتمبر 2008، بعد أن تقدم شقيقه هشام باستقالته من رئاسة مجلس إدارة المجموعة عند بداية إثارة القضية.. كما تتولى شقيقته سحر طلعت مصطفى عضوية مجلس إدارة المجموعة.
رغم نفى نائب رئيس المجموعة أى نية لتسريح عمالة..
القلق ينتاب عمال "طلعت مصطفى" بعد حكم الإعدام
الجمعة، 22 مايو 2009 08:40 م
المهندس طارق طلعت مصطفى رئيس المجموعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة