حالة من الغموض تسود قضية مقتل مسئول الحزب الوطنى فى 6 أكتوبر محمد زكى موسى، بعد تراجع المتهم عن اعترافاته أمام النيابة مما جعل أصابع الاتهام تتوجة إلى مجهولين آخرين، «اليوم السابع» ذهبت إلى بيت المتهم الكائن فى العقار السكنى 63 بالمجاورة السادسة بالحى العاشر، تقع على بعد 50 مترا فقط من مسرح الجريمة، حيث تقع شقة المتهم فى الطابق الثانى منه.
أمام شقة المتهم ومع دقات الباب أكد لنا الجيران أن أهل المتهم غادروا الشقة منذ وقوع الحادث خوفا من الثأر خاصة أن المجنى عليه من أصول صعيدية، ولا أحد يعرف شيئا عن مكانهم الجديد. كان الجيران يتحدثون عن إكرامى (المتهم) وكأنهم يتحدثون عن بطل شعبى..
التقينا مع (فوزية أحمد 67 سنة) تسكن فى الشقة المقابلة لشقة المتهم، قالت إنه كان شديد الحياء، بينما أضاف محمد صلاح (65 سنة) أحد جيران المتهم قال إنه يسكن فى العمارة منذ 10 سنوات، ومنذ انتقل إكرامى للسكن معهم من 4 سنوات لم يتعرضوا فى أى يوم من الأيام لشكوى صادرة ضده، وأكد أن أكرامى لا يفترق كثيرا عن شقيقتيه البنتين فى الأدب والحياء، مبديا عدم تصديقه لما يحدث.
وحينما سألنا زوجة المجنى عليه هل كنت تعلمين أن زوجك كان على خلاف مع «إكرامى» أجابت: كل ما أعرفه أن محمد «زوجى» وإكرامى كانا على علاقة قوية ولم يشك لى منه أبدا، ده هو اللى معينه فى الحزب».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة