قيادات سياسية وصفت القرار بأنه «كارثة»

طلب إحاطة عاجل يهاجم قرار إنشاء «سوق» للوجبات السريعة فى حرم مكتبة الإسكندرية

الخميس، 21 مايو 2009 11:19 م
طلب إحاطة عاجل يهاجم قرار إنشاء «سوق» للوجبات السريعة فى حرم مكتبة الإسكندرية هل تتحول مكتبة الأسكندرية إلى سوق - تصوير- محمد مسعد
كتبت جاكلين منير وحنان غريب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى ترفع فيه مكتبة الإسكندرية شعار الحفاظ على الطابع المعمارى والمظهر الحضارى للإسكندرية، فاجأ مسئولو المكتبة الجميع بموافقتهم على إنشاء مجمع لمحلات الوجبات السريعة داخل حرم المكتبة فى الجهة المقابلة للقبة السماوية، وإعطاء هذا الامتياز لمحلات (محمد أحمد - كنتاكى ماكدونالدز).

المسئولون عن المكتبة رفضوا التعليق على الأمر بدعوى أنهم لا يعلمون شيئًا، بينما أكد الموظفون أن هذه الإنشاءات تتم بناء على دراسة وافق عليها المسئولون أنفسهم، وهو الأمر الذى دفع حمادة منصور عضو المجلس المحلى لمدينة الإسكندرية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، إلى تقديم طلب إحاطة فى هذا الشأن، معتبرا ما يحدث تشويها للمظهر الحضارى للمكتبة، خاصة أن المكتبة بها اكتفاء ذاتى من المطاعم والكافيتريات.

من جانبه وصف الدكتور عمر السباخى أستاذ الهندسة فى جامعة الإسكندرية هذا القرار بـ«الصدمة»، مشيرًا إلى وجود تناقض بين الشعارات التى ترددها مكتبة الإسكندرية وما يفعله مسئولوها، موضحا أنهم يدعون إلى الاستنارة والتنوير والقيم المعمارية والحضارية، بينما يتم انتهاك هذه القيم بأيديهم.

واتهم السباخى مسئولى المكتبة بإهدار المال العام بسبب هذا القرار موضحًا أنه يتم تكسير جرانيت فى أرضية المكتبة ثمن المتر منه 2000 جنيه. أبو العز الحريرى البرلمانى السابق أكد أن القرار بمثابة كارثة حقيقية، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الطابع التاريخى والمعمارى للمكتبة، وعدم إقامة مثل هذه الإنشاءات الاستهلاكية، لما تجلبه من ضوضاء وتشويه للمكان. سمير النيلى رئيس لجنة العلاقات العامة والخارجية فى مجلس محلى المحافظة يرى أن المشروع متميز، ويأتى لخدمة رواد المكتبه من الباحثين الذين يمكثون فترة طويلة، قائلا إنه وجهة حضارية للأجانب والمصريين، بشرط المحافظة على البيئة ونظافة المكتبة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة