زيارة قام بها وزير الرى الدكتور محمد نصر الدين علام، لمنتجع السليمانية الذى يملكه رجل الأعمال سليمان عامر يوم الجمعة قبل الماضى، وصفت بأنها ودية حسب مصادر خاصة ستحل كثيرا من المشاكل التى تعترض سليمان والسليمانية، بخصوص الأراضى الجديدة التى حصل عليها، وتحتاج إلى آبار جوفية وتراخيص لم يسعف الوقت الوزير السابق محمود أبوزيد للبت فيها نظرا للإطاحة به بطريقة مفاجئة.
رافق وزير الرى عدد من قيادات الوزارة، وبدأ البرنامج بصلاة الجمعة فى مسجد المنتجع ثم الغداء فى قاعة كبار الزوار، وتصادف وجود الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء السابق، الذى دخل فى حوار ثنائى على انفراد مع الوزير لفترة قبل انصرافه.
وبعد الغداء جلس نصر الدين وسليمان عامر ثالثهما مستشار عامر القانونى لمدة ساعتين متواصلتين، بعيدا عن الحضور من قيادات الوزارة الذين لا يعرفون شيئا عن الزيارة، التى وصفها أحدهم بالغامضة وأنها كانت شبه عائلية، وأكدت مصادرنا أن سليمان عامر حصل على مساحة أخرى من الأراضى المجاورة لمنتجع السليمانية على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى أقام بها ملاعب للجولف، وتحتاج إلى حفر عدد من الآبار الجوفية فى المنطقة، التى أكد نصر الدين عقب توليه الوزارة أنها تعانى من الحفر الجائر، وأنه شكل لجنة لحصر عدد الآبار وتقنين عمليات الحفر وسبل الحصول على التراخيص.
سليمان عامر صاحب قرية السليمانية من أباطرة الطريق الصحراوى عند الكيلو 56 ويمتلك 6000 فدان بالإضافة إلى الأراضى الجديدة التى ضمها ولا نعرف مساحتها بعد، وجولف السليمانية بمبلغ 6 مليارات جنيه ورغم أنها أراض للاستصلاح الزراعى فإنها تحولت إلى ملاعب جولف تستهلك ما يزيد على مليون متر مكعب من الخزان الجوفى، وهو ما تسبب فى انخفاض منسوب المياه بمعدل 5. 1 متر مكعب.