التفريط فى النجوم هو الحل

خزائن الأندية خاوية.. حتى قبل الأزمة العالمية!

الخميس، 21 مايو 2009 11:24 م
خزائن الأندية خاوية.. حتى قبل الأزمة العالمية!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل هناك ناد فى مصر لا يشكو من الفقر؟ لا يوجد سوى الأهلى فقط الذى تحميه ميزانية قديمة يحافظ عليها ولا تتجاوز 150 مليون جنيه ولو حاول أن يتفاعل مع طموحه وطموح جماهيره فسوف ينضم إلى باقى الأندية التى كانت خزائنها خاوية قبل الأزمة المالية العالمية، فما بالنا بالحال بعد الأزمة.

هل يمكن أن نادياً كبيراً وعريقاً مثل الزمالك رصيده فى البنوك 600 جنيه فقط وهو منذ أكثر من شهرين لا يصرف مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.. ولولا أنه يتمتع حتى الآن ببقايا عصر الهواية والانتماء لما وجد فريقا فى أى لعبة يمثله فى بطولة.. ووصف الكثيرون ما تحققه فرقه من إنجازات هذه الأيام بالمعجزة أو الأعاجيب..

فعلى سبيل المثال هناك لاعب متميز فى تنس الطاولة هو عمرو رضا ترك الأهلى وهو يحصل منه على مستحقات مالية كاملة وبانتظام لينضم للزمالك بنصف المقابل المادى ورغم ذلك لم يحصل منذ ثلاثة أشهر على مستحقاته المالية أو على راتب شهرى يصرف منه على بيته، واضطره انتماؤه فقط إلى الاستمرار حتى وهو يدفع ثمناً باهظاً لانتقاله من الأهلى.

ومعظم أو كل خزائن الأندية خاوية بلا رصيد وتعتمد فقط على تمويل خاص من رؤسائها الذين هم فى الأصل رجال أعمال وصلوا لمناصبهم بأموال يرصدونها غالباً لفرق كرة القدم، ولأنها يستحيل أن تكفى كل الاحتياجات فهم يضطرون إلى الاستغناء عن أبرز نجوم الفريق بأسعار عالية ليشتروا لاعبين آخرين بأسعار أقل للحفاظ على هيكل الفرق وفى النهاية يتدهور المستوى أو ينهار، فنجد فرقا عريقة تصارع الهبوط مثل الترسانة والأوليمبى والاتحاد والمصرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة