أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن حلول الحوار الوطنى الفلسطينى يجب أن تخرج عن اقتناع من الأطراف المتحاورة، وألا يفرضها أحد عليهم، حيث إن الحل بهذه الطريقة سيكون على غير قناعة، ولن يحقق مصالح الشعب الفلسطينى ومصلحة الأطراف المتحاورة التى تعكس مصلحة الوطن.
وأوضح أبو مرزوق أن رسالة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة لوفدى حركتى فتح وحماس واضحة، وهو أن الحوار لن يستمر إلى مالا نهاية وليس فرض حلول على أى من الطرفين، ملفتا إلى أن فرض حلول على الحوار سيكون فتيلا لتفجير الأوضاع من جديد.
وطالب أبو مرزوق الجانب المصرى بأن يعمل على معالجة وضع "منظمة التحرير الفلسطينية" بما يحقق مصالح الشعب الفلسطينى ويحافظ على حقوقه وثوابته، كما قامت سابقا بذلك فى قصة منظمة التحرير فى 1964، وهى التى عالجت الوضع الفلسطينى فى 1969 فى نسخة منظمة التحرير الثانية، وجاء الوقت لأن يتم معالجتها للمرة الثالثة.
وانتقد طريقة حركة فتح فى المفاوضات اللانهائية سواء فى حوار التسوية مع الاحتلال الإسرائيلى، أو حتى فى الحوارات المستمرة داخل حركة فتح نفسها لتوحيد الصفوف الداخلية دون التوصل إلى نتائج فى أية قضايا.
