حسام زكى: لابد من استمرار التفاهم العربى الأمريكى

الخميس، 21 مايو 2009 07:53 م
حسام زكى: لابد من استمرار التفاهم العربى الأمريكى زكى يؤكد استمرار التفاهم العربى الأمريكى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية، التعليق على ما نشرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسلام، والتى من المقترح أن يعلنها خلال خطابه من القاهرة فى الرابع من يوليو المقبل، وقال زكى "لا يمكن أن نعلق على ما تداوله الإعلام فى هذا الصدد، وأن التعليق لا يكون إلا على أفكار أو مقترحات مطروحة بشكل رسمى أو مذكورة فى تصريحات رسمية، وبعد أن يتم دراسة أى أفكار يكون هناك موقف رسمى بشأنها، أما أن ندخل فى دوامة من خلال الإعلام فهذا ليس أسلوبنا فى العمل".

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يستفيد العرب من الخلاف الأمريكى الإسرائيلى الحالى تجاه عملية السلام، قال زكى فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين إنه لابد أن نستمر فى العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز رؤيتها ولشرح الموقف العربى، ولتحقيق التفاهم العربى الأمريكى حول القضايا الأساسية، مضيفاً أن الموقف الأمريكى الذى تتبناه الإدارة الأمريكية الحالية، وكما هو واضح من مجمل التصريحات والتحركات، هو موقف ملتزم بعدد من العناصر التى يؤيدها الجانب العربى ويشجعها، ولكن كون أن رؤية الإدارة الأمريكية لا تزال فى بدايتها ولم يصدر عنها تفصيلات للقضايا الكبيرة التى ننتظر مواقف بشأنها، فهذا أمر لا غبار عليه.

وأضاف زكى "نحن فى انتظار تفصيل الموقف الأمريكى ونأمل أن تتفهم أمريكا المواقف العربية التى نركز عليها دائماً، والتى تقوم على أساس أن إنشاء الدولة الفلسطينية هو فى الحقيقة المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.

وحول التصريحات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية بطلب تقديم تنازلات من الجانب العربى مقابل تحريك عملية السلام، قال زكى إن الموقف الحالى للحكومة الإسرائيلية بعدم الاعتراف بحل الدولتين هو الموقف الوحيد من نوعه فى العالم، وبالتالى نحن مرتاحون أن المجتمع الدولى كله يقف فى جانب، والحكومة الإسرائيلية تقف وحيدة فى جانب آخر، لأن هذا يحقق دعما للموقف الفلسطينى العربى، مشيراً إلى أنه لا يجب الاستهانة بموقف المجتمع الدولى من القضية الفلسطينية التى تشكل الوعى الدولى بخطورة هذه المشكلة، وضرورة حلها.

وحول الاجتماع المقرر عقده بين أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ووزراء خارجية الرباعية الدولية، قال زكى إن هذا الاجتماع سيعقد فى وقت ما خلال الشهر المقبل، لكن للآن لم يتم تحديد موعد بالضبط أو مكان انعقاده، مشيراً إلى أن الاجتماع ليس الأول من نوعه بين الجانبين، وهو يهدف إلى التشاور حول أمور عدة.

وحول ما تردد عن وجود وساطة بين مصر وحزب الله بشأن خلية الحزب الإرهابية التى تم الكشف عنها مؤخراً، قال زكى إن هناك شخصيات لبنانية لها كل التقدير، وهى شخصيات صديقة سعت لاحتواء ما تعتقد أنه أمر قابل للاحتواء سياسياً، وكان الرد المصرى واحداً فى كل حالة، وهو أن الأمر قيد التحقيق وأنه سوف يطرح على القضاء المصرى صاحب القول فى هذا الموضوع.

ورداً على سؤال حول الحوار الفلسطينى والنتائج التى تم التوصل إليها، قال زكى إن مصر عندما تصدت لهذا الحوار لم تكن تهدف إلى أن يستمر بشكل مفتوح ولأجل غير مسمى، الحوار له هدفه وهو تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وليس الاستمرار فى جوالات لا نهائية، خاصة إذا كان البعض لا يبدى القدر الكافى من التعاون فى إنجاح هذا الحوار، وبالتالى الهدف المصرى الآن هو أن يكون هناك بلورة لوضع الحوار تأخذ شكل اتفاق يتم إنهائه فى الجولة القادمة المحدد لها ما بين 5 إلى 7 يوليو المقبل.

وحول الموقف المصرى من الحكومة الجديدة برئاسة سليمان فياض، قال زكى إن فهمنا لهذه الحكومة أنها حكومة تتولى العمل إلى حين التوصل إلى التفاهم الفلسطينى الفلسطينى، معرباً عن أمله أن يتم تشكيل الحكومة الانتقالية بموجب عملية الحوار والمصالحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة