أثار خبر الحكم بالإعدام على رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى، وإدانته فى قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم ضجة إعلامية كبيرة بين كثير من الأوساط بما فيها الوسط الفنى، حيث تباينت آراء الفنانين ما بين سعيد بنزاهة القضاء ومصدوم فى القرار، بينما اتخذ بعض الفنانين موقفا محايدا ورفضوا التعليق على قرار القضاء.
المذيعة بوسى شلبى أعربت عن حزنها بعد سماعها للحكم، مشيرة إلى أن هشام رجل خير، ولا يستحق مثل هذا الجزاء خاصة بعد ما وصل إليه من مناصب عالية فى مجاله العملى، وأشارت إلى أنه سيحصل على براءته إن كان بالفعل برئ فى حكم الاستئاف.
لكن الكاتب والسيناريست بلال فضل أشار إلى أن القضية لم تحسم بعد، مؤكدا على أن إحالة الأوراق إلى المفتى لا تعنى انتهاء القضية، حيث أكد أن الحكم النهائى سيكون فى يوم 25 من شهر يونيو المقبل، لكنه فى الوقت ذاته أعرب عن سعادته بالحكم الذى يؤكد على نزاهة القضاء المصرى مهما بلغ حجم نفوذ المتهم، وأنهى بلال حديثه بالتعجب من المال الذى لم يستطع أن ينفع صاحبه.
أما الموسيقار حلمى بكر فيرى أن القضية لا تزال قائمة ولم تنته، مشيرا إلى أنه مازال أمامها الكثير من الأحداث قبل أن تنتهى، كما أكد أن خيوط القضية كلها تتوقف على محسن السكرى الذى إن حصل على البراءة حصل عليها طلعت أيضا، وإذا حصل السكرى على الإعدام كان الحكم نفسه هو مصير طلعت، وأنهى بكر حديثه مؤكدا على أن الجزم فى هذه القضية الآن يعد دربا من الخيال، وذلك لأن القضية مازالت تحتاج إلى تحقيق أوسع.
"الحكم كان بالنسبة لى صادما جداً، ولا أستطيع تصديقه فكيف يمكن لرجل أعمال مشهور حقق العديد من الإنجازات لمصر والوطن العربى على مدار السنوات الماضية يلقى بتاريخه وراء ظهره فى سبيل الانتقام من امرأة كان يحبها فى يوم من الأيام، رغم أنه قادر على الارتباط بأفضل فتاة فى الكون" هذا ما أكده أيمن سلامة مؤلف مسلسل "ليالى" والذى تشبه أحداثه قصة سوزان تميم.
وأضاف سلامة قائلاً: "لا تعليق على حكم القضاء المصرى لأنى على ثقة كبيرة فى نزاهته بالإضافة أن الأمر مازال متوقفاً على الحكم النهائى الذى سيصدره مفتى الجمهورية بعد الاطلاع على الأوراق". أما الفنان يحيى الفخرانى فرفض التعليق على الموضوع، وقال إنه لا يعلق على أحكام القضاء المصرى. لكن الفنان عزت العلايلى أشار إلى أن القضاء المصرى هو أعلم بظروف القضية من أى أحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة