لا تخلو انتخابات نادى الزمالك من تعليقات ساخرة ومواقف كوميدية من فرط المنافسة التى تصل إلى ذروتها على منصب الرئاسة الذى يعتبر محط أنظار الجميع على خلاف المنافسة على مقاعد العضوية التى تحظى باهتمام أقل..
ولاحظ المتتبعون للأجواء الانتخابية استخدام المرشحين للرئاسة لمصطلحات أو كلمات متكررة أو غريبة على المسامع خلال عقد مؤتمراتهم أو ندواتهم..
ولفت الانتباه خلال ندوة ممدوح عباس بالنادى النهرى التى نظمتها أسرة الأمل بالنادى قول عباس إن الزمالك يمر بمرحلة «مفصلية» الأعضاء خمنوا أن كلمة المفصلية تعنى أن النادى يمر بمرحلة فاصلة فى مسيرته وأن ممدوح عباس قصد هذا المعنى ولكنه استخدم كلمة غريبة قريبة من مصطلحات أطباء العظام عندما يتحدثون عن خشونة المفاصل وآلامها..
بينما لفت الانتباه تكرار د.كمال درويش المرشح أيضا للرئاسة لكلمة المؤسسة التربوية عند الحديث عن الزمالك.. وهو استخدام قديم مغرم به درويش منذ أن كان رئيسا للنادى وقت عمادته لكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان وبسببه هرب من مواجهات كثيرة مع جهات منافسة بدعوى أنه رجل تربوى يعمل أستاذا جامعيا ولابد أن يكون ناديه تربوياً مثله.. ولم يستوعب أعضاء النادى كيف يصبح ناد منافس فى بطولات مثل مؤسسة تعليمية أو كلية فى جامعة لها دور محدد وإطار من التعامل معروف مسبقا وأهداف موضوعة منذ سنوات طويلة..
ولا تخلو أى انتخابات من الظرفاء الذين يحبون أن يعلقوا على الأحداث أو الأشخاص بصورة كاريكاتيرية لا تنتقص من قدر هؤلاء الأشخاص بل تضفى الدعابة على أمر لا يقبل إلا الجد.. ولذلك أطلقوا على ممدوح عباس لقب «عباس المفصلى» وعلى كمال درويش لقب «درويش التربوى».. وتساءلوا عمن منهما ينتظر الزمالك رئاسته.. المفصلى أم التربوى؟!