"العدل والمساواة": نؤيد تسليم أى من تثبت إدانته للمحكمة الجنائية

أكد خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فى دارفور، على سيطرة حركته على مدينة "كرنوى" الاستراتيجية فى شمال الإقليم غرب السودان، بعد معارك مع قوات الجيش السودانية.

وفى تعليق لإبراهيم على تسليم أحد قادة مليشية مسلحة فى دارفور نفسه إلى محكمة الجنايات الدولية، صرح بأنه يدعم هذا التوجه وكل ما من شأنه تحقيق العدالة، ونحن نطالب بالعدالة ليس لبحر أبو قردة وحده، ولكن للبشير وكل من تثبت إدانته فى جرائم ضد الأبرياء.

وأكد إبراهيم أن حركته مستعدة للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية حتى إذا كان المطلوب أحدا من أفراد الحركة أو حتى هو شخصياً.

يذكر أن بحر أبو قردة من أحد الفصائل التى انشقت عن حركات دارفور وسلم نفسه بعد تلقيه رسالة استدعاء من مدعى الجنايات الدولية للاشتباه فى ضلوعه فى حادثة "حسكنيتة" بشرق دارفور التى راح ضحيتها 12 من قوات الاتحاد الأفريقى فى عام2007 م.

فى نفس السياق، أكد محمد حسين شرف رئيس مكتب الحركة بالقاهرة لليوم السابع، أن العمليات المسلحة للحركة مستمرة على الأرض حتى يتم طرد قوات الجيش السودانى ومليشيات البشير من كل دارفور، بما فيها المدن الثلاث الفاشر والجنينة ونيالا.