تملك الأندية الشعبية كل مقومات البقاء والازدهار والمنافسة على البطولات.. إلا أنها فى مصر تعثرت وكاد بعضها يختفى والسبب الوحيد يعود إلى الاقتصاد.. هذه الأندية أصيبت بخلل اقتصادى كبير متمثل فى فارق شاسع بين المصروفات والإيرادات، لأنها لم تقتنع من البداية بالدور المحورى الذى يلعبه الاقتصاد، فغابت عنها مشاريع الاستثمار واستسلمت لأنظمة اقتصادية عنيفة.
النادى الإسماعيلى يصرخ من عدم وجود مصادر تمويل ثابتة، فيصرف سنوياً 25 مليون جنيه على فريق الكرة فى شراء لاعبين جدد وتسديد قيمة عقود للاعبيه، فى حين أن مصادر الدخل هى حصته من حقوق البث الفضائى والإعلانات التى لا تتجاوز 5 ملايين جنيه، ويكون الحل الوحيد لتعويض عجز المصروفات عن الإيرادات هو بيع لاعب أو اثنين من نجومه.
نفس الحال فى نادى الترسانة الذى ليست له مصادر دخل ثابتة ويحتاج 12 مليون جنيه سنوياً وكل موسم يضطر لبيع 4 أو 5 لاعبين من نجومه لعلاج العجز المالى.
ونادى المصرى البورسعيدى يعانى من نفس الظروف الصعبة حيث يحتاج كل سنة إلى 9 أو 10 ملايين جنيه للصرف على فريق الكرة، حيث كان سيد متولى رئيس النادى الراحل يصرف من جيبه، والآن نجد على فرج الله يصرخ ويعتمد على محافظ بورسعيد لدعم النادى.
الإسماعيلى والترسانة والمصرى تنفق 47 مليون جنيه سنوياً فى غياب التمويل
الخميس، 21 مايو 2009 11:24 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة