ألقت الأزمة المالية العالمية بظلالها على كثير من الدوريات الأوروبية، وكان الدورى الإنجليزى هو الأكثر تضررًا لأسباب مختلفة أبرزها تراجع قيمة الجنيه الإسترلينى أمام اليورو.
وبعد أن كان الجنيه الإسترلينى الواحد يُساوى 1.5 يورو، تراجعت قيمته إلى 1.2 يورو، وفقد أبرز مميزاته التى كانت تُغرى الكثير من نجوم العالم، من أبرز الأندية الإنجليزية التى تأثرت بالأزمة المالية العالمية، نادى تشيلسى الذى يملكه الملياردير الروسى رومان أبراموفيتش، الذى أعلن أنه سيتبنى سياسة تقشفية فى شراء اللاعبين، ولذلك لم يقم بصفقة واحدة مع بداية الموسم وهى شراء البرتغالى ديكو من برشلونة الإسبانى مقابل 8 ملايين جنيه إسترلينى فقط، كما فتح النادى الباب لرحيل بعض اللاعبين من أجل الاستفادة من المقابل المادى لبيعهم.
الأزمة ذاتها أثرت على الجماهير الإنجليزية، فهجرت الملاعب، وحتى المباريات الكبرى وكباريات الديربى لم يتم بيع كل تذاكرها كما كان يحدث من قبل.
وبعيدًا عن إنجلترا، فان الأندية الإيطالية لا تبدو بمنأى عن الأزمة خاصة بعد قرار الاتحاد الإيطالى لكرة القدم ببيع حقوق البث لجميع الأندية فى صفقة واحدة بعد انتهاء العقد الجارى، عكس النظام المتبع حاليا بأن يملك كل ناد حق التصرف فى حقوق بث مبارياته.