«اليوم السابع» تنشر المشهد الأخير من «ليالى» الذى يثبت تطابق أحداث المسلسل مع جريمة قتل سوزان تميم

رغم محاولات النفى المستمرة من فريق عمل مسلسل «ليالى»، أن قصة العمل لا تمت بصلة إلى قصة حياة المطربة الراحلة سوزان تميم، ومنهم مؤلف العمل أيمن سلامة، الذى أكد أن بطلة المسلسل لا تظهر فى أحداث المسلسل على أنها مطربة بل ممثلة، وأنها لن تموت فى نهاية الأحداث، كما حدث مع سوزان تميم، فإن الحقيقة التى تكشفها «اليوم السابع» هى أن الأحداث متشابهة، وأن بطلة العمل تموت بالفعل فى نهاية المسلسل فى جريمة قتل لا تفك ألغازها، وهو ما يتطابق بالفعل مع قصة حياة المطربة الراحلة التى ماتت بالطريقة نفسها.

المشهد الأخير فى المسلسل: نهار داخلى والبطلة «ليالى» فى منزلها، ويطرق شخص غريب لا يظهر وجهه، وتنظر ليالى من العين السحرية، وبعد أن تطمئن للشخص الواقف خلف الباب، تفتح وتفاجأ بلكمة قوية على وجهها، وعدة طعنات فى جسدها، ولا تظهر صورة القاتل الذى يدوس بحذائه الرياضى الدماء، فتنطبع على الأرض، وتكتب كلمة «ليالى» وينزل تتر النهاية.

أحد الأبطال الأساسيين فى العمل، رفض ذكر اسمه، أكد لـ «اليوم السابع» أن المسلسل نسخة طبقة الأصل من قصة حياة المطربة الراحلة، بل أوضح أن جميع العاملين فى المسلسل يعرفون ذلك، لكن لديهم تعليمات شديدة بعدم التصريح به.وعلمت «اليوم السابع» من مصادر خاصة، أن كل ذلك الجدل المثار حول المسلسل، والنفى من جانب صناعه، ما هو إلا طريقة جديدة فى الدعاية ابتكرتها قناة L b c حيث اشترطت على شركة «سكرين 2000» الجهة المنتجة للعمل، أنها لن تشترى المسلسل إلا بعد تسريب أخبار لوسائل الإعلام حول تشابة أحداث المسلسل مع قصة حياة سوزان تميم، وفى جلسة خاصة جمعت أيمن سلامة ومخرج العمل أحمد شفيق، ببعض من مسئولى القناة اتفقوا فيها على أنه سيتم قبل عرض المسلسل بالفعل، التأكيد على أن العمل يجسد مشوار حياة المطربة، ولكن أسرة المسلسل رفضت ذلك خوفا من الملاحقة القضائية لأسرة المطربة الراحلة، واتفقا فى النهاية على الإشارة إلى أن هناك تشابها بعض الشئ فى الأحداث، وذلك قبل حلول شهر رمضان مباشرة وعرض المسلسل على القنوات المختلفة، جهة إنتاج العمل تحاول الترويج له بأى طريقة، لأن القنوات التليفزيونية المختلفة تشترى حاليا المسلسلات بناء على شهرة أبطالها وتاريخهم الفني، وذلك لضمان نسبة مشاهدة مرتفعة، خصوصا مع ازدياد آثار الأزمة المادية العالمية على القنوات الفضائية، مما لا يشجع تلك القنوات على شراء مسلسلات لأبطال ليس لهم تجارب درامية ناجحة، وهو ما ينطبق على زينة التى تخوض بهذا المسلسل أولى تجاربها الدرامية، كما أنه لم يسبق لها أن تحملت بطولة فيلم سينمائى بالكامل، ولم يكن ذلك الأمر الوحيد المثير للجدل فى العمل، بل إن الممثلة الشابة زينة بطلة العمل والتى تجسد دور «ليالى» فى أولى بطولاتها التليفزيونية، دائما ما تثير غضب العاملين فى المسلسل، وذلك لتأخرها الدائم عن موعد التصوير، سواء فى المشاهد التى تم تصويرها فى مصر أو لبنان، مما دفع بعض الممثلين اللبنانيين المشاركين فى العمل ومنهم عمار شلق إلى التساؤل: هل زينة نجمة معروفة فى مصر وشهيرة لكى تفعل ذلك؟.

وواصلت، زينة أثارة الجدل ومحاولتها لعمل دعاية أكثر عن مسلسلها بنشرها أخبارا حول تعرضها لمحاولة قتل فى لبنان، وذلك مما اضطرهم لتغيير مكان التصوير أكثر من مرة، ورغم أنها كانت وراء نشر تلك الأخبار إلا أنها سارعت بنفيها بعد اتصال هاتفى جرى بينها وبين المنتج أمير شوقى، بل الأغرب أنها أكدت بعد ذلك أنها لا تعرف مصدر تلك الأخبار.