تواجه 500 أسرة فى منطقتى الموظفين، وسلاح المهندسين فى حلوان ،خطر انهيار مساكنهم وتعرضهم للموت بسبب تسرب المياه أسفل العقارات، مما أدى إلى ظهور شروخات عميقة، ويؤكد الأهالى أن محافظة حلوان تكتفى بإرسال شخص كل شهر لأخذ عينة من المياه، دون تحرك فعلى لإزالة المياه التى تحاصر العقارات منذ أكثر من 8 شهور.
فى البداية يؤكد الحاج زكى الشاذلى، أنه يسكن فى المنطقة منذ عام 1979 ،موضحا أن الأهالى وقتها لم يبنوا هذه المبانى بأنفسهم، مشيرًا إلى أن جمعية «63 حربى» هى التى قامت بالبناء، وهو ما ينفى شبهة أن هذه المبانى عشوائية، ويؤكد عصام الزوام أن الاهالى جمعوا أموالا واشتروا ماكينة لإزالة المياه، بتكلفه تصل لـ 1000 جنيه، ولكنها بعد عدة أيام تعطلت.
ويقول عبدالرحمن سلطان، إن منطقة تقسيم 63 يوجد فيها 30 عقارًا تم إغراقها بالمياه، لافتا إلى أن أصحاب بعض العقارات تركوا مساكنهم بعد أن دمرتها المياه.
من جانبه أكد جمال سلامة رئيس المجلس المحلى لحلوان وأمين الحزب الوطنى أنه قدم شكاوى عديدة لوزير التنمية الإدارية، بصفته يرأس المحافظ، ورئيس الهيئة العامة لمرفق المياه، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى،
ويؤكد سلامة أن جميع الجهات المسئولة تنصلت من مسئوليتها بما فيها محافظة حلوان، الأمر الذى يهدد بكارثة حتمية قد تفوق فى خطورتها ماحدث فى الدويقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة