فى ردها على البيان الذى أصدره محمد أنور السادات وكيل مؤسسى حزب العدالة والتنمية تحت التأسيس الذى اتهم فيه لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى بالموافقة على اقتراض 175 مليون دولار من البنك الدولى وصندوق التنمية الفرنسى لتنفيذ مشروع غرب الدلتا لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين الذين وصفهم بمافيا الاستيلاء على الأراضى وليس لخدمة صغار المستثمرين والمزارعين، وصفت الدكتورة نوال التطاوى وزيرة الاقتصاد سابقا والرئيس المؤقت لمجلس مستخدمى المياه بمشروع غرب الدلتا، كلام السادات بالمرسل وأنه لا يملك الحقائق مكتملة حول الموضوع مؤكدة أن البنك الدولى لا يمنح قروضا لأفراد وإنما للحكومات، وأن المنتفعين من المشروع سيقومون بتسديد القرض وليست الدولة، وأن إحدى الشركات ستقوم بتنفيذ المشروع والسحب من القرض بعدها سيتم تحصيل الإقساط من المنتفعين.
وأضافت التطاوى أن المنتفعين من المشروع ليسوا من مافيا الأراضى كما يقول السادات، ولكنهم أشخاص تحدوا الظروف الصعبة فى الصحراء، وإنهم ساهموا فى شق الطريق الصحرواى عندما كان حارتين فقط منذ 20 عاما وصرفوا من أموالهم الخاصة على استصلاح الأراضى، وكون السادات يتحدث عن بعض المستثمرين أصحاب المنتجعات السياحية على الطريق الصحرواى فإننى أؤكد له أنهم لن يستفيدوا من المشروع ولن تصلهم مياه النيل مع الوضع فى الحسبان أن نسبتهم قليلة.
بعد اتهامه للشورى بالاقتراض من البنك الدولى لصالح مافيا الأراضى..
نوال التطاوى تهاجم البيان الذى أصدره محمد أنور السادات
الأربعاء، 20 مايو 2009 09:14 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة