معاريف: أوباما يؤيد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين

الأربعاء، 20 مايو 2009 04:27 م
معاريف: أوباما يؤيد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين هل ينجح أوباما فى إنصاف الفلسطينيين
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لقاءه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض، نقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مصادر لم يسمها تفاصيل مشروع باراك أوباما للسلام فى الشرق الأوسط، الذى سيطرحه فى خطابه إلى العالم الإسلامى فى القاهرة فى الرابع من الشهر المقبل.

وقالت صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف إن مشروع أوباما مبنى على حل الدولتين وتبنى بنود معينة من المبادرة العربية، وعلى أن الدولة الفلسطينية التى ستقام إلى جانب دولة إسرائيل ستكون مستقلة وديمقراطية مع تواصل إقليمى فى المناطق التى سيتم الاتفاق على أن تخليها إسرائيل.

كما نقلت معاريف عن مصادر عربية لم تكشف عنها قولها إن القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية - حسب مشروع أوباما - وأن البلدة القديمة والأماكن المقدسة سيعلن عنها منطقة دولية تحت علم الأمم المتحدة.

وأفادت الصحيفتان أن فريق أوباما للشرق الأوسط يعكف هذه الأيام على إعداد مسودة مشروع السلام الذى سيتم بثه فى جميع الدول العربية والإسلامية، وأن الرئيس أوباما يعتزم فى خطابه دعوة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة تجاه إسرائيل بهدف تحسين الأجواء تمهيدا لإجراء المفاوضات.

وأشارت الصحيفتان إلى أنه حرصا على أمن إسرائيل فلن يكون للدولة الفلسطينية جيش مستقل، ولن يكون فى مقدورها إقامة حلف عسكرى مع دول أخرى، حسب مشروع أوباما، الذى يحدد إطارا زمنيا لا يتعدى 4 سنوات - أى حتى انتهاء ولايته الرئاسية الأولى - لإقامة الدولة الفلسطينية.

ويقضى مشروع أوباما وفقاً للمصادر الإسرائيلية على عدم منح حق العودة للفلسطينيين فى أراضى 1948 - أى وراء الخط الأخضر - خلافا لمطالبة الجانب الفلسطينى، واستبدال حق العودة بمنحهم تعويضات تتكفل بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، مع الاتجاه نحو تنظيم وضعهم القانونى فى الدول التى يقيمون بها - بما فى ذلك الحصول على جوازات سفر من تلك الدول.

وقالت يديعوت إن أحد الأهداف الرئيسية فى مشروع أوباما بدء مفاوضات سلمية بالتوازى فى كافة المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية.

وأشارت الصحيفتان إلى أن أوباما سيتطرق فى خطابه بالقاهرة إلى الملف الإيرانى، حيث سيدعو لفتح حوار فورى بين طهران وواشنطن بدون شروط مسبقة، علما بأن خطاب أوباما سيبث فى وسائل الإعلام العربية والإسلامية قبل الانتخابات الإيرانية بأيام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة