مصطفى فهمى يحارب الفساد رمضان المقبل

الأربعاء، 20 مايو 2009 10:38 ص
مصطفى فهمى يحارب الفساد رمضان المقبل مصطفى فهمى يحارب الفساد "فى الدنيا لونها بمبى" و"دموع فى نهر الحب"
حوار شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الدنيا لونها بمبى" و"دموع فى نهر الحب" عملان دراميان يشارك من خلالهما مصطفى فهمى برمضان المقبل، ويؤكد من خلال العملين قدرته على الاختلاف وإعادة اكتشافه لقدراته كممثل عبر عن أمنيته بأن يقدم وزوجته رانيا فريد شوقى دويتو فنيا، إلا أنه نفى كل مايقال بأنه فرضها على المخرج.

حدثنا عن دورك فى مسلسل "الدنيا لونها بمبى"؟
أقوم بدور طبيب بيطرى يعيش بقرية التعساء ويجب الحيوانات جدا ويدافع عنها، يرشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب ويفوز بها ضد مستثمر يأتى للقرية لإنشاء مشروعات ضارة بالبيئة، وتحدث له الكثير من المفارقات داخل أروقة مجلس الشعب.

اللافت للنظر قيام زوجتك رانيا فريد شوقى بالعمل، بل وقيامها بدور زوجتك به فهل هذا بداية تكوين دويتو فنى سيجمعكما قريبا؟
أولا رانيا ممثلة ناجحة من قبل زواجنا، ثم أن اختيارها للعمل كان من قبل المخرج ولم أرشحها أو أفرضها لأنها زوجتى وأتمنى أن نكون دويتو فنيا ناجحا.

ألا ترى أن شخصية دكتور شلبى المثالية خيالية، خاصة أننا دائما نسمع عن تزوير فى انتخابات المجلس؟
لا اعتقد أنها خيالية أبدا، لأنه ليس معنى سماعنا عن بعض الفاسدين أن نتهم الجميع بالفساد، ثم أن أعضاء مجلس الشعب مثلهم مثل أى مجموعة بها الطالح وبها الصالح.


كيف استعديت لأداء دكتور شلبى، خاصة أنها المرة الأولى التى تؤدى فيها دورا كوميديا؟
كنت خائفا بشدة من أداء الدور، إلا أن أهم مايميز الشخصية أن الكوميديا نابعة من الموقف، لذلك يستطيع أى ممثل أن يؤدى الدور وفى جلسات العمل طلبت من المخرج أشرف سالم أن أغير شكلى وبالفعل قمت بذلك وفى أول يوم تصوير وقفت أمام المرآة، وطلبت من أشرف نظارته وارتديتها، وأحسست أننى دكتور شلبى فعلا.

لو تحدثنا عن ثانى أعمالك "دموع فى نهر الحب"؟
أؤدى شخصية صحفى كل ما يهمه الضرب على رؤوس الفساد مهما كانت دون مراعاة للعواطف أو المجاملات، طالما أنه يمتلك المستندات التى تثبت صحة موقفه، لكنه يتعرض لموقف صعب حيث يكتشف أن زوج إحدى زميلاته رجل فاسد وهو يصر على فضحه ويتصدى له أحد زملائه الذى يرى أن للصحافة قواعد يجب احترامها ومن هنا يحدث الصراع.

هل أنت مقتنع بتلك الشخصية فعلا وهل تراها نموذجا يحتذى به؟
أنا مقتنع بالشخصية تماما لأن مهنة الصحافة تحديدا لها مهمة أساسية فى تعرية الفساد ومواجهته دون رقابة، ولو لم أكن مقتنعا بذلك لما قبلت الدور.

ألا تتفق معى أن الشخصيتين اللتين تقدمهما هذا العام فى مسلسلى الدنيا لونها بمبى ودموع فى نهر الحب شديدتا التناقض؟
أنا اعتبر نفسى هذا العام أرفع شعار محاربة الفساد من خلال أعمالى فدكتور شلبى عندما يدخل المجلس ينبهر به، إلا أنه سرعان ما يصطدم بالرشوة والفساد ويحاول الوقوف ضدهما بكل طاقته وكل هذا نقدمه بشكل كوميدى ساخر.

هل أنت حريص كفنان على عرض أعمالك فى رمضان؟
لست حريصا على ذلكن ولكننى كفنان لا أمتلك الحق فى تقرير متى سيعرض العمل، وإلا لاخترت ألا تعرض أعمالى برمضان لأن الجمهور يحدث له نوع من التشتيت وهو يتابع هذا الكم من الأعمال الدرامية، وقد حزنت جدا رمضان الماضى لعرض عملين لى مرة واحده لكن والحمد لله حقق العملان نجاحا.

فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ومطالبة العديد من الجهات الإنتاجية للفنانين بتخفيض أجورهم هل خفضت أجرك؟
على العكس بل قمت برفع أجرى لأننى كفنان لم أكن أطلب أرقاما كبيرة حينما لم أكن أحقق نجاحا، أما الآن وأنا ناجح فمن حقى أن أطلب المبلغ الذى ارتأيته.

ألا تتفق معى أن النظام التسويقى للأعمال الدرامية باسم النجم غير صحيح؟
لو سألتنى رأى فسأقول أن هذا نظام خاطئ لأن النص والموضوع يجب أن يكونا الأساس، لكننى أعذر جهات الإنتاج لأن شركات التسويق والمعلن يعتمد على اسم النجم أو النجمة، ولكن يجب على المنتج أن يراعى وجود النص الجيد والنجم.
ألهذا السبب تفوقت علينا الدراما التركية والسورية؟
تفوقت الدراما السورية علينا فى الدراما التاريخية لأن الجيش يوفر لهم كل الإمكانات المتاحة لتخرج أعمالهم بالشكل المطلوب إضافة إلى أنها لا ترفع التكلفة الإنتاجية أما الدراما التركية فهى لم تتفوق علينا أبدا لكن المشكلة الأساسية التى يجب أن تعالج فى أن الجمهور المصرى والعربى مل مواقع التصوير لدينا من كثرة ما شاهدها على الشاشة، كما أننا خلال هذا التاريخ السينمائى والدرامى قدمنا كل المواضيع الممكنة وصورناها فى كل المواقع لذا علينا أن نبحث عن التجديد

لكن البعض يؤكد أن غياب الرومانسية من أعمالنا هو السبب فى ملل الجمهور؟
هناك العديد من الأعمال الرومانسية التى نراها ولكن المهم الطريقة التى نقدمها بها ومن يصدق أن مواقع تصوير مسلسل نور أصبحت مزارا سياحيا الآن.


هل أنت راض عما وصلت له وهل تشعر فى بعض الأحيان أنك ظلمت بسبب شكلك؟
أولا أنا راض عما وصلت له ويكفينى أننى مازلت مستمرا إلى الآن فى الوسط خاصة أنها مسألة ليست سهلة فكل يوم هناك العديد من الوجوه الشابة التى تظهر وتصبح نجوما إضافة إلى قناعتى أننى ليس مهما أن أؤدى كل الأدوار لأن ملامحى فرضت على نوعيات محددة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة