صحف إسرائيلية 20/5/2009

الأربعاء، 20 مايو 2009 12:16 م
صحف إسرائيلية 20/5/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بما ذكره مصدر أمنى رفيع فى وزارة شؤون البشمركة الكردية من نفيه لما ورد فى تقرير لمركز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الأميركية، وهو الذى تحدث عن أن إسرائيل تنوى استخدام المجال الجوى لإقليم كردستان لتوجيه ضربات قاصمة ضد المفاعل النووى الإيرانى.

‏الإذاعة تهتم ببطلان محكمة القضاء الإدارى المصرية إسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات وألزمت المحكمة التابعة لمجلس الدولة فى جلستها أمس، الثلاثاء، وزارة الداخلية المصرية بعرض هذا الطلب على الحكومة المصرية لإقراره. وعرضت الإذاعة فى حكمها حيثيات الحكم موضحة أن كثيراً من المصريين الذين سافروا إلى إسرائيل للعمل انتشرت بينهم ظاهرة الزواج من إسرائيليات بقصد الحصول على الإقامة، معتبرة هذا الأمر من الظواهر السلبية التى تتنافى مع التكريم الدينى العظيم لرابطة الزواج، فضلاً عن الضرر البليغ بالأمن القومى المصرى فى أسمى معانيه، لأن الأولاد الذين ولدوا من أم إسرائيلية يكتسبون جنسية إسرائيل.

يديعوت أحرونوت
تحت عنوان مخطط أوباما كشفت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى سيقترح دولة فلسطينية خلال 4 سنوات وذلك فى خطابه الذى سيلقيه فى القاهرة الشهر القادم، ومن المتوقع أن يعلن أوباما رسميا عن خطته للسلام فى الشرق الأوسط، ويدعو الدول العربية إلى القيام بخطوات لبناء الثقة مع إسرائيل.
وكشفت الصحيفة عن البنود المتبلورة فى هذه الخطة وهى موافقة إسرائيل الفورية على التوقف عن بناء المستوطنات وتطبيع العلاقات مع الدول العربية والسماح للسياح الإسرائيليون بزيارة الدول العربية، وإلى جانب إسرائيل سيتم إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة، بدون جيش.

وسيتم تقديم مساعدات لإسرائيل وإقامتها لعلاقات دبلوماسية واتفاقات تجارية مع العالم العربى والإسلامى وتنازل اللاجئين عن حق العودة مقابل تعويضهم وترتيب وضعهم فى الدول العربية.

العديد من المستوطنين يطلبون من إيهود باراك وزير الدفاع عدم إخلاء نقاط استيطانية. وبراك يرد: نحن نحافظ على القانون.

تحت عنوان الأخطاء التى أدت إلى كشف "الشبكة الإسرائيلية" مصادر لبنانية تؤكد: معظم المشتبه فيهم بالتجسس هم أبناء عائلة واحدة، معظمهم خدموا فى جيش جنوب لبنان سابقا.

كتب المحلل السياسى فى الصحيفة ناحوم تحليلا جاء فيه "أن هناك شكوكا فيما إذا كانت الأهمية الحقيقية للقاء ستتضح حالا أم فى غضون الأيام المقبلة، ويبدو أن المشكلة الأكبر لدى نتانياهو هى الثقة، وفى ضوء ذلك، فإن مهمته الأولى حاليا هى بناء الثقة، لا موضوع الدولتين، ولا حتى الموضوع الإيرانى. وفى حال نجاحه فى هذه المهمة فسيكون من الأسهل عليه أن يقنع الإدارة الأمريكية بمواقفه المتعلقة بالموضوع الإيرانى، وربما حتى بالموضوع الفلسطينى.
وقال إن المشكلات التى تواجه الحكومة الإسرائيلية الحالية فى علاقتها مع إدارة أوباما، هى ثلاث: الأولى، مشكلة إيران، إذ إن هذه الإدارة لا تؤيد السياسة التى تدعو إليها إسرائيل، والثانية هى مشكلة الفلسطينيين، فإدارة أوباما تعتقد أن استئناف العملية السياسية وإقامة دولة فلسطينية يخدمان المصالح الأمريكية فى المنطقة، ويعززان التحالف المؤيد لأمريكا فى العالم العربي، أمّا المشكلة الثالثة فهى المستوطنات الإسرائيلية. فمن المعروف أن أى إدارة أمريكية لم تؤيد، فى السابق، المشروع الاستيطانى الإسرائيلى فى المناطق المحتلة، غير أن هذه الإدارات، فى معظمها، لم تدرج موضوع المستوطنات على رأس سلم أولوياتها، ويبدو أن إدارة أوباما تبدى حساسية أكبر إزاء الموضوع، بسبب تشكيكها فى جدية نيات نتانياهو، على حد تعبير المحلل الإسرائيلى.

معاريف
نتانياهو لمقربيه: لم أعد بعدم ضرب إيران

قالت الصحيفة إن مستشار وزير الحرب الإسرائيلى للشؤون الإيرانية "أورى لبرانى" سيُنهى مهامه فى أقرب وقت. وأوضح أحد عناصر الموساد – والذى كان يشغل منصب المساعد لـ"لبرانى"- بأن عقد الأخير لن يُجدد، معتبرا أن هذه تُعتبر رسالة غير مباشرة لشخص "لبرانى".

وأشار إلى أن السبب فى عدم التجديد لـ"لبرانى" يعود لتصرفات غير لائقة وغير مسئولة فى الملف الإيرانى قام بها الأخير، وهو ما أنشأ حالة من الغضب فى صفوف عناصر الموساد.

انتقادات إلى عدد كبير من الوزراء بسبب زيارتهم إلى روسيا وتكلفتهم خزينة الدولة أموالا طائلة.

قال المحلل السياسى للصحيفة بن كاسبيت إنّ الرئيس الأمريكى تكلم عن جميع الخطوط الحمراء من دولتين لشعبين وحتى إزالة المستوطنات فى الضفة، فيما كان نتانياهو يحرك أصابعه دلالة على الأعصاب، وتابع قائلا إنّ سياسة نتانياهو تعتمد على تحطيم الأوانى، وإعادة بنائها من جديد، أى إنّه وفق نتانياهو لا يقولون دولتين لشعبين، ولكنّهم يقصدون دولتين لشعبين، حكومة نتانياهو تريد أن تُلزم الدول العربية بأنّ تطبع مع إسرائيل، ولكن أضاف المحلل الإسرائيلى، وماذا تفعل إسرائيل، فى هذه النقطة فإنّ نتانياهو يغوص فى الوحل، فهو لا يعرف ماذا تريد بلاده أن تفعل، وأيضا ما الفرق بينه وبين أولمرت وليفنى وباراك، الذين تحدثوا وبصوت عال عن الدولة الفلسطينية، وحصلوا على تأييد من المجتمع الدولى، ولكنّهم لم يتقدموا نحو الدولة الفلسطينية العتيدة قيد أنملة، نتانياهو، خلص كاسبيت إلى القول، لا يتحدث عن دولة فلسطينية، وهو يتلقى الضربة تلو الضربة من المجتمع الدولى، وليس واضحا بالمرة بأنّ الدولة الفلسطينية لا تقترب.

هاآرتس
الصحيفة تهتم بمصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على قانون يمنع تنظيم مظاهرات واحتجاجات أمام منازل الشخصيات الهامة فى إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الكنيست صادق على الاقتراح بأغلبية 19 عضوا من الكنيست، أمام 6 معارضين.

الصحفى "عكيفا الدار" المحلل فى صحيفة هاآرتس كتب تحليلا تحت عنوان "أوباما لم يكتشف أمريكا"، كشف فيه عن أن أوباما رفض طلب نتانياهو لتحديد جدول زمنى للمفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووى، ولكن فى واشنطن، كما فى تل أبيب، لا يعولون كثيرا على هذا الحوار، وإذا لم يكن مفرا، زاد المحلل الإسرائيلى، فإنّ أوباما معنى بتوجيه ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم من ائتلاف إقليمى ودولى واسع للغاية، وبالتالى فإنّ إسرائيل مطالبة بدفع الثمن الغالى، أى الانسحاب من الأراضى المحتلة، وهذا الثمن، ترفض حكومة نتانياهو أن تدفعه.

وتابع الدار قائلا إنّ مبادرة السلام العربية ستكون حجر الأساس فى سياسة الرئيس الأمريكى، لأنّ الرؤيا الجديدة، أى السلام الإقليمى سيسمح لسورية بأن تلجم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لكى يتم التقدم فى المفاوضات على المسار الفلسطينى، ولفت إلى أنّ أوباما سمع من العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى عن التهديد الشيعى، على حد تعبيره، أى عن التهديد الإيرانى المحدق الذى يحاول أن يصل إلى المملكة الهاشمية وإلى العراق، أخذا بعين الاعتبار أنّ سورية ولبنان باتتا رهينتين بأيدى الإيرانيين، وبالتالى فإنّ الرئيس الأمريكى يؤمن بأنّ السلام الإقليمى هو الذى سيسهل عملية انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وأنّ انسحابهم لن يُسهل على الإيرانيين التمركز فى بلاد الرافدين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة