المعهد الجمهورى يخترق التجمع من مكتب أمينه العام سيد عبد العال

هل يمثل سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع أمام لجنة الانضباط ليلحق بصديقه النائب السابق أبوالعز الحريرى والذى أحالته الأمانة المركزية منذ أيام إلى لجنة الانضباط للتحقيق معه لمخالفته قرارات الأمانة العامة الأسبوع الماضى؟.. سؤال إجابته ربما تظهر الأيام القادمة.

سيد عبد العال الذى استقبل نهاية الأسبوع الماضى مادلين أمين المديرة التنفيذية لمؤسسة "إيد فى إيد" لمؤسسها مايكل منير العضو البارز فى زعيم مايسمى بأقباط المهجر والعضو البارز فى الحزب الجمهورى الأمريكى، وكان مرشحه فى مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا عام 2006 القاء الذى علم اليوم السابع أنه تم بناء على تنسيق مشترك على خلفية الاجتماع الذى تم الشهر الماضى مع مروة صلاح المنسقة بالمعهد الجمهورى الأمريكى، جدير بالذكر أن قرارا قد صدر من قبل الأمانة العامة للحزب بمنع التعامل مع المعهد الجمهورى.

من جانبه أكد الأمين العام لحزب التجمع سيد عبد العال فى اتصال تليفونى لليوم السابع أن السيدة مادلين قد أجرت اتصالا معى وطلبت لقاء وحضرت لمقابلتى بمكتبى بالحزب، وتساءلت عن إمكانية أن تعرض نشاط االمؤسسة على أعضاء الحزب، وهل ممكن أن يتم تعاون أم لا وقد اطلعت على أسماء أعضاء المؤسسين، فوجدت أنها تضم كلا من أنسى سويرس وصلاح دياب، وفوجئت بأنها تخبرنى بأن تمويلهم محدود وهم يسعون لزيادة التمويل، فأبديت اعتراضى لسببين، الأول أن اثنين من كبار المليونيرات فى مصر على رأس المؤسسة ويبحثون عن تمويل، أليس هؤلاء قادرون على توفير التمويل اللازم لمثل تلك المؤسسة؟ أما الأمر الثانى فمجلس الإدارة يضم كبار رجال الأعمال والرأسماليين، ونحن حزب معروف بتوجهاته وثوابته التى لا تتغير، وكشف أن التعاون الذى كانت تنشده يتضمن توعية عن الانتخابات والديمقراطية.