المسح القومى: تراجع الإصابة بفيروس "سى" إلى 9%

الأربعاء، 20 مايو 2009 01:56 م
المسح القومى: تراجع الإصابة بفيروس "سى" إلى 9% تراجع الإصابة بفيروس "سى" بين الشرائح العمرية الصغيرة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الصحة نتائج المسح القومى الذى أجرته اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، حيث أكدت تراجع معدلات الإصابة بفيروس سى لتصل إلى 9% من إجمالى عدد السكان فى مصر. ويرجع هذا الانخفاض الملحوظ لسببين، أولهما تغير التركيبة العمرية للسكان (زادت الفئة العمرية تحت سن 30 سنة) والسبب الثانى ارتفاع نسبة التعليم لتلك الفئة العمرية.

وأوصت اللجنة بوضع خطة شاملة لحماية الأشخاص تحت 30 سنة لحمايتهم من الإصابة بالمرض مستقبلاً، وأشار المسح إلى أن عدد مرضى الالتهاب الكبدى سى الذين تم تقييمهم من خلال المراكز التابعة للجنة بلغ 60.000 مريض، من بينهم 8.000 أتموا العلاج طويل المدى بنسبة شفاء تام بلغت 60% والباقى مازال تحت العلاج.

وحققت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الهدف الرئيسى لها وهو معرفة حجم الإصابة الحالية فى المجتمع المصرى حسب السن والنوع والفئة العمرية، وحسب المناطق السكنية الحضرية منها والريفية مما سيمكنها من مواجهة المشكلة بطريقة سليمة وفعالة، كما أنشأت اللجنة 16 مركزاً لعلاج الكبد الفيروسى على نفقة الدولة والتأمين الصحى، منها 3 فى القاهرة و2 فى الإسكندرية وواحد فى الإسماعيلية و6 فى منطقة الدلتا و4 فى الصعيد، ولتوسيع نطاق عمل اللجنة لكى يستفيد من خدماتها أعداد أكبر من المواطنين على مستوى الجمهورية، فإنه من المقرر إنشاء أربعة مراكز أخرى بنهاية عام 2009 بواقع مركز واحد فى كل من أسوان ودمنهور وبنها وبنى سويف.

كما قامت اللجنة بتنفيذ حملة توعية بأمراض الكبد المزمنة فى جميع الكليات التابعة لإحدى عشر جامعة مصرية خلال عام 2007 وطعمت 30.000 من طلبة كليات الطب والتمريض والأسنان. ومن النتائج الإيجابية لتلك الحملة أن عميد كلية طب عين شمس ورئيس جامعة القاهرة أصدرا قراراً رسمياً بتطعيم طلاب كليات الطب والتمريض وطب الأسنان تطعيماً إجبارياً لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مما سيكون له مردوداً إيجابياً مستقبلياً فى تقليل أعداد المصابين بالمرض.

وبالإضافة إلى ذلك، تطوعت خمسة مجموعات طلابية للعمل فى مناطقهم السكنية وقيادة حملات توعية لذويهم وجيرانهم بهدف تعريفهم بأساليب الإصابة بالفيروسات الكبدية وكيفية تغيير بعض العادات والسلوكيات الشخصية الخاطئة للوقاية منها. وبعد إعلان تلك النتائج المشجعة، دعت اللجنة باقى الجامعات المصرية أن تحذو حذو الجامعات المذكورة لمحاصرة الالتهاب الكبدى الفيروسى ومكافحته عن طريق التوعية السليمة للطلاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة