يوم جديد يطل على إضرابات عمال شركة النيل لحلج الأقطان بالمنيا، وكان المسئولون فى غيبوبة تامة، عما يحدث لأكثر من 950 عاملاً، سوف يتم تشريد أسرهم إذا تمكن صاحب الشركة من طردهم. حالة من التصعيد الجديد شهدتها شركة النيل لحلج الأقطان، بسبب عدم صرف رواتب شهر إبريل حتى الآن، فى حين بدأ العمال والموظفون والمصالح الأخرى فى صرف رواتب شهر مايو.
ورفض عمال الشركة صباح اليوم، الأربعاء، دخول الشركة ونظموا وقفة احتجاجية، منددين برئيس الشركة، ومرددين الهتافات المعهودة "حسبنا الله ونعم الوكيل فى رئيس الشركة الذى يتبع سياسة التطفيش لنا"، وذلك من خلال بيع أصول الشركة والتى يمتلك فيها العمال أسهم كبيرة، مما دفع الأمن الذى اتخذ من الشركة مقراً له إلى استدعاء فرق الأمن المركزى، والاستعانة بها فى التصدى للتصعيد الذى أعلنه العمال، وذلك بقطع الطريق المؤدى إلى جامعة المنيا، مما عطل المرور أكثر من 3 ساعات، وطالبوا بحضور رئيس الشركة وإلا لن ينفض الإضراب، وهو ما دفع قوات الأمن إلى استخدام الدروع الواقية، بعد محاولة عدد من العمال الخروج إلى الشارع والالتحام مع المواطنين.
يذكر أن إضراب عمال شركة النيل لحلج الأقطان بالمنيا يدخل شهره الثامن، وأسبوعه الثالث على التوالى، احتجاجا على عدم صرف الرواتب، وإجبار العمال على تقديم استقالتهم
لليوم الثالث والعشرين على التوالى..
الأمن يتصدى لعمال "النيل لحلج الأقطان" بالدروع
الأربعاء، 20 مايو 2009 11:45 ص
الأمن يشتبك مع المحتجين فى المنيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة