قال عاصم شلبى أمين عام اتحاد الناشرين المصريين فى تعليقه على خلافات المؤلفين والناشرين، والتى كان آخرها الخلاف الذى حدث بين الكاتب محمد فتحى صاحب كتاب "مصر من البلكونة" وناشره إسلام شمس الدين صاحب دار شمس، إن هذه القضايا نتيجتها محسومة للمؤلف بسهولة.
وقد أكد شلبى، أن اتحاد الناشرين قد وضع نماذج للعقود التى يجب استخدامها بين الناشر والمؤلف، لكن للأسف هناك بعض الناشرين لا يستخدمون هذه العقود، وأضاف شلبى: العلاقة القانونية بين الناشر والمؤلف يجب أن تكون محددة فى التعاقد، والمؤلف من جانبه يجب أن يحرص على وجود العقد، وطالما لا يوجد عقد تحدث المشاكل، والناشر هو أكثر المضارين من عدم وجود العقد، لأن المؤلف فى هذه الحالة سيكسب أى قضية يرفعها على الناشر بسهولة.
كان الكاتب محمد فتحى مؤلف كتاب "مصر من البلكونة" الصادر عن دار شمس فى طبعتين، قد أعلن سحب الكتاب من الدار، واعتذر عن حفلة التوقيع المقرر لها يوم الخميس بمكتبة الديوان، وقرر أن يقاضى إسلام شمس الدين خلال ساعات إن لم يسدد له حقوقه المادية عن الكتاب والتى لم يستلمها. أما الناشر، "فقد أعلن أن كلام محمد فتحى غير صادق وغير دقيق، وأن الخلاف حدث بسبب رفض فتحى الحضور للدار من أجل استلام مستحقاته، حيث طلب أن تصله حقوقه ديليفرى.
وأكد أمين عام اتحاد الناشرين، أن الاتحاد لديه لجنة لفض المنازعات بين الناشرين والمؤلفين، ويمكن للمؤلف أن يلجأ إليها وفى هذه الحالة سيقف الاتحاد بجواره لو كان الناشر قد تجاوز فعلاً، وهذه اللجنة تصدر حكماً يعتبر بمثابة حكم أول درجة، لأنها لجنة قانونية.
أخبار متعلقة..
خناقة" ثقافية جديدة بين دار "شمس" ومحمد فتحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة