39 دولة أوروبية تهدد بوضع مصر فى القائمة السوداء

كشف الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين لحقوق الإنسان فى أوروبا، أن ضغوطا كبيرة تمارس من قبل جمعيات حقوق الرفق بالحيوان على حكوماتها لوضع مصر فى القائمة السوداء للدول التى تتعامل مع الحيوانات بطرق غير رحيمة، مؤكدا أن نفس الضغوط تمارس أيضا لمنع تصدير أى حيوانات حية إلى مصر.

وطالب عبد الصمد بضرورة أن تقوم الحكومة المصرية بالتعامل مع الـ 200 ألف خنزير المتبقية بطرق لائقة قبل إعدامها.

ويرى عبد الصمد أن استخدام الطلق النارى فى قتل الخنازير هو أرقى وأرحم أسلوب للتخلص من الخنازير، مشيرا إلى أن جمعيات الرفق بالحيوان فى 39 دولة أوروبية تضع مصر الآن تحت المجهر، مؤكدا على قوة تأثير هذه الجمعيات على حكوماتها.

ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر سنة أستاذ علم التخدير بكلية طب بيطرى جامعة القاهرة، أن ما أثير حول دفن الخنازير حيه شىء يثير الاشمئزاز، وقال : "الخنازير تطاردنا حية وميتة "، بمعنى أن الخنازير وهى حية تتسبب فى نقل مرض أنفلونزا الطيور ، وعندما فكرنا فى التخلص منها كانت طريقة بشعة ..

وأضاف د. ناصر أن التفكير فى طريقة رحيمة للتخلص من الخنازير ستكون مكلفه جدا، فلو استخدمنا التخدير سيكون هناك علامات استفهام كبيرة من حيث التطبيق، حيث إن التشريح الوريدى لها صعب جدا، حيث يكون الوريد مدفونا بين الجلد واللحم على بعد 10 سنتيمتر لذا يصعب تخديره ، كما أنها طريقة تحتاج إلى وقت طويل جدا .

وعن أسهل وأسرع طريقة لقتل الخنازير اقترح الدكتور ناصر أن يكون القتل عن طريق الطلق النارى، مشيرا إلى أنها أسرع طريقة يموت بها الحيوان وقد تم استخدام هذه الطريقة فى دول أوروبية عديدة عند إصابة الأبقار والجاموس بها بأمراض مختلفة إبان ثلاث سنوات .

وعن طريقة الحكومة الحالية فى قتل الخنازير بالوخز قال : هذه الطريقة لا تصلح إلا مع القطط والكلاب فقط ، مؤكدا أن القطط والكلاب لم يثبت إلى الآن أنها تنقل مرض الأنفلونزا بين البشر وليس عليها شبهة حتى الآن ، وإن كانت بعض القطط قد نقلت أنفلونزا الطيور فى وقت سابق فى أوروبا .

وفى رده على ما قالته بعض جمعيات الرفق بالحيوان الأوروبية قال الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: سأقول لهم كلمة واحدة "نحن لم ندفن الخنازير حية".