وفاة نائب وطنى بالإسكندرية تشعل المنافسة على مقعد العمال

السبت، 02 مايو 2009 10:30 م
وفاة نائب وطنى بالإسكندرية تشعل المنافسة على مقعد العمال فتحى عبد اللطيف رئيس اتحاد عمال مصر بالإسكندرية مرشح الحزب الوطنى
كتبت جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صراع شديد تشهده دائرة محرم بك على المقعد الخالى للعمال بعضوية مجلس الشعب بعد وفاة نائبه رجب غنيوة، حيث يسعى الحزب الوطنى بالحصول على الكرسى بدفعه لأحد أعضائه ذى الخبرة البرلمانية السابقة، حيث أجمع ولأول مرة دون انشقاقات المجمع الانتخابى للحزب على ترشيح فتحى عبد اللطيف عضو مجلس الشعب السابق ورئيس اتحاد عمال مصر بالإسكندرية لمقعد عمال، الذى عاد ليحقق الفوز بعد أن فقد مقعده فى الانتخابات الماضية على يد غنيوة بسبب انشغاله بشئون العمال وأمور الاتحاد والإضرابات العمالية التى لم تنقطع طوال الفترة الماضية.

يحاول عبد اللطيف استرجاع شعبيته من خلال جولاته الانتخابية، التى شملت الشركات والوحدات الحزبية وزيارة بعض القرى البعيدة، والتى تحتوى على عدد كبير من العمال مثل قرى أبيس ومدينة برج العرب.

من جهة أخرى وفى نفس إطار الصراعات القائمة يوجه الحزب الوطنى، انتقادات لسوريا سرور مرشحة حزب الغد التى عادت إلى الانتخابات مرة أخرى بعد أن حصدت 900 صوت تعاطفاً معها لنزولها لمعركة الانتخابات للمرة الأولى، إلا أن البعض يتهمها بالابتعاد عن الساحة والبحث عن المناصب، خاصة بعد حصولها على عضوية المجلس المحلى بالمنتزه، ومعاملتها السيئة لبعض السيدات اللاتى لجأن إليها للمساعدة فى الفترات الأخيرة.

على صعيد آخر وجهت انتقادات إلى خالد الزعفرانى، الذى يخوض الانتخابات فى كل مرة باسم "حزب العدالة تحت التأسيس"، إلا أنه انضم مرة أخرى بعد اعتراضات إلى عباءة الجماعات الإسلامية لخوض المعركة الانتخابية، معتبراً نفسه الشيخ خالد ليكون ممثلاً لما سماه التيار الإسلامى الشعبى.

حيث يرى أن هذا التيار ليس له تمثيل فى المجالس النيابية ويرى أن أسوته وقدوته فى هذا الطريق هو الشيخ صلاح أبو إسماعيل، وهو كذلك يريد أن يحذو حذو أستاذه والأب الروحى له المرحوم إبراهيم شكرى لما يمثله كل منهما بالتدين الفطرى البسيط، الذى يدين به غالية الشعب المصرى.

أما باقى المرشحين الستة عن الدائرة فهم مستقلون أشهرهم عصام البدرشينى المرشح السابق لنفس المقعد ومحمود عقل ولطفى السيد، والذين يسعون إلى أن يكون لهم دور على الساحة السياسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة