أكد المهندس عبد السميع سليم رئيس مدينة الخصوص والموجود بها حوالى 1200 حظيرة للخنازير، أننا فى انتظار وصول نقطة الذبيح المؤقتة المتنقلة التى ستتولى عملية ذبح الخنازير، مشيراً إلى أن حالة الطوارئ مستمرة داخل المدينة حتى هذه اللحظة، حيث تم تأمين جميع الطرق الرئيسة أو الفرعية لمنع دخول السيارات التى تحمل القمامة من القاهرة إلى الخصوص لتغذية الخنازير.
وأوضح عبد السميع، أن عملية الذبح ستتم عن طريق 3 سيارات كبيرة مزودة بصناديق ارتفاعها أكثر من 2 متر لنقل الخنازير إلى أقرب مكان لمنطقة الزرائب لذبحها عن طريق نقطة الذبيح المؤقتة، بالإضافة إلى 7 سيارات ميكروباص لنقل أفراد وأعضاء نقطة الذبيح إلى أى مكان.
ومن ناحية أخرى أكد أصحاب مزارع الخنازير، أنهم فى حيرة من كيفية التخلص من الخنازير، سواء بالذبح أو بالإعدام بإلقاء الخنازير داخل حفرة عميقة ورمى مادة الجير الحى أسفلهم وفوقهم، مشيرين إلى أنه بالأمس قد ترددت شائعات داخل منطقة الزرائب، بأن الإخوة المسيحيين سوف يمتنعون عن شراء لحوم الخنازير، وكذلك فى الفنادق الكبرى خشية من تعرضهم للمرض المميت مع العلم بأنه غير موجود بمصر نهائياً.
كما طلب بعضهم المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية، بالإعدام الخنازير بدلاً من ذبحها، لأن الذبح سيستغرق مدة لا تقل عن 3 أشهر مما يعرضهم وأبناءهم للخطر.
منطقة الزرائب بالخصوص فى انتظار الذبح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة