كشفت المناقشات - التى دارت فى اجتماع لجنة تنمية المسطحات المائية بالفيوم، بحضور الدكتور جلال سعيد محافظ الفيوم، والدكتور محمد فتحى عثمان رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية، وأساتذة من جامعتى الفيوم وعين شمس من المهتمين بمجال تنمية الثروة السمكية - أن الصيد المخالف وزيادة الملوحة فى بحيرة قارون، ونقص الإمكانيات بشرطة المسطحات المائية، وزيادة معدلات الصرف الصحى على البحيرة مباشرة دون معالجة، يعد من الأسباب الرئيسية فى استنزاف بحيرة قارون.
وأكد الدكتور جلال سعيد محافظ الفيوم، على تدنى الإنتاج السمكى فى الفيوم، والذى يبلغ 5 آلاف طن من مسطحات مائية، تبلغ مساحتها 9 آلاف فدان فى قارون ووادى الريان، مشيراً إلى أن الاستثمار فى مجال الثروة السمكية يعمل على سد الفجوة الغذائية، وتعويض نقص البروتين الحيوانى، كما نوه إلى أن أهم المشاكل فى مجال الثروة السمكية تتمثل فى ارتفاع نسبة الملوحة فى بحيرة قارون، والارتفاع المستمر فى منسوب المياه، واستجلاب الزريعة من أماكنها، وأساليب الصيد المخالف، وكذلك المصارف التى تصب فى بحيرة قارون وتمر بتجمعات سكنية، مما يتسبب فى وصول مواد عضوية ضارة للبحيرة، مشدداً على ضرورة وجود أسلوب علمى متكامل يتم من خلال منظومة علنية تهدف لمضاعفة الإنتاج.
وأكد قرنى أحمد خليفة رئيس لجنة الثروة السمكية بمجلس محلى أبشواى، على أن أهم مشكلة هى عمليات نقل الزريعة وطول السفر، والذى يصل إلى حوالى 8 ساعات، ويتسبب فى تلفها، وأشار إلى هجرة 70% من الصيادين العاملين ببحيرة قارون إلى بحيرة ناصر بسبب تناقص الإنتاج فى البحيرة، وطالب بضرورة توفير منطقة علمية محددة لإنزال الزريعة، وتدعيم شرطة المسطحات بالسيارات والأفراد، حتى يتمكنوا من أداء دورهم فى مراقبة البحيرة وضبط المخالفين وتوعية الصيادين بخطورة عملية الاستنزاف التى يقومون بها للأسماك الصغيرة.
الدكتور جلال سعيد محافظ الفيوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة