ناقش مجلس محلى الغربية برئاسة اللواء محمد نجاد، وبحضور اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية، واللواء رمزى تعلب مدير الأمن، حالة الذعر والهلع والخوف التى انتابت مواطنى محافظة الغربية، والخوف على صحتهم وصحة أولادهم من انتشار مرض أنفلونزا الطيور، وذلك بسبب السؤال الذى تقدم به العضو الدكتور سعيد أبو حمر، وما يسببه المرض من ضرب للاقتصاد القومى، ممثلا فى تدمير صناعة الدواجن التى لها دور كبير فى توفير اللحوم البيضاء.
وكشف العضو عن وجود 410 مزارع بمدينة بسيون تنتج 10 ملايين طائر سنويا من خلال 5 دورات، ومع انتشار المرض منذ بداية عام 2006، قامت المحافظة بصرف تعويضات قدرت بمبلغ ثلاثة ملايين و584 ألف جنيه تعويضات بدون إحصائيات فعلية ورسمية، مما أدى إلى وجود حالات تخبط فى الصرف، ولا توجد أى بيانات مؤكدة يتم التعامل معها، وأضاف أن هناك معوقات عديدة يشهدها صاحب المزرعة، حيث يقوم بسداد 500 جنيه عن كل عينة تم تخفيضها إلى 250 جنيه للعينة الواحدة يتم إرسالها للقاهرة، وتأخذ من الوقت الكثير.
أما العضو مصطفى هلال فقال إن هناك 40 ألف أسرة فى قرية برما يعانون من مشكلة تربية الدواجن، حيث توجد مشكلة فى الأرياف، وهى عدم التحصين خشية الإبلاغ عنهم للجهات المسئولة، وطالب بعقد اجتماع مع أصحاب المزارع والمربين لبحث مشاكلهم قبل اتخاذ أى قرار.
من جانبه، أكد محافظ الغربية على أن الصحف والفضائيات أعطت لأنفلونزا الطيور أكبر من حجمها وتضخيم الموقف، وأضاف أن انتشار المرض سيؤدى إلى ما يشبه الكوليرا، وطالب بضرورة تفعيل دور الخطاب الدينى فى المساجد والكنائس والمدارس والأندية ومراكز الشباب، وضرورة التنسيق بين الجهات، وإعادة التنسيق التام فيما بينها حتى لا يزداد المرض ولا يتحرك أى مسئول بمفرده. وأشار إلى أن مجلس الوزراء يدرس حاليا صرف تعويضات لأصحاب المزارع و"ست البيت" من أجل القضاء على انتشار المرض.
حالة الذعر والهلع بين المواطنين..
محافظ الغربية يتهم الإعلام بتضخيم أنفلونزا الطيور
السبت، 02 مايو 2009 10:12 ص
اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة