القوى السياسية تخذل "ائتلاف الوحدة الشعبية"

انعقد بمقر غد "أيمن نور" مساء أمس الجمعة، الاجتماع الأول الذى نظمه "ائتلاف الوحدة الشعبية الوطنية المصرية" الذى طرحه شباب الجامعات المصرية لمناقشة المسودة الأولى للائتلاف.

وشهد الاجتماع حضور محدود، على الرغم من دعوة ممثلى الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة، حيث تغيب عن الاجتماع أحزاب الكرامة والجبهة والإصلاح و التنمية، وحركتى 6 أبريل وكفاية.

وقال مصطفى رضا، أحد مؤسسى الائتلاف، عدم حضور هؤلاء رغم دعوتهم ورغم إبداء موافقتهم المبدئية على المشاركة "غير مفهوم".

وأشار رضا إلى أن الهدف من الائتلاف، توحيد جميع الحركات الشعبية والأحزاب السياسية والفئات، ومن بينها الفلاحون والعمال فى كيان واحد، لا يكون خاضعاً لسيطرة النخبة، ويسعى للتواجد الحقيقى فى الشارع، من خلال سلسلة من اللقاءات التحضيرية بالمحافظات، تبدأ من منتصف مايو الجارى فى بورسعيد والإسكندرية.

وأرجع محب عبود، قيادى بحزب الغد بالإسكندرية، ما وصفه بفشل الائتلافات السابقة إلى الاختلافات الأيدلوجية التى تبدأ منذ صياغة البيان التأسيسى، وتتحول تدريجياً إلى صراع.

وتضمنت مسودة البيان التأسيسى، الذى تمت صياغته فى اجتماع أمس الجمعة، أفكاراً مبدئية حول أجندة مشتركة للمطالب، ومن بينها السماح لجميع الاتجاهات فى المجتمع بتشكيل أحزابها وإصدار صحفها المستقلة، من بينهم الكرامة والشيوعيون والوسط
والإخوان المسلمين.

كما طالب الائتلاف بكفالة استقلال القضاء، وإلغاء القيود على كافة أشكال التعبير وتداول المعلومات، ومواجهة الآثار الاجتماعية، لانسحاب الدولة ومواجهة البطالة والسعى نحو تحقيق الدولة المدنية ودعم حقوق الأقليات.