طالبت حركة الجهاد الإسلامية، الرئيس الفلسطينى، بالتراجع عن تشكيل حكومة جديده فى رام الله خلفاً لحكومة سلام فياض المستقيلة فى مارس الماضى، والتى ربما يتم تشكيلها قبل الجولة الخامسة من الحوار الفلسطينى بالقاهرة، كما طالبت كل من حركتى فتح وحماس بتقديم مزيد من التنازلات لإنجاح الحوار الوطنى الفلسطينى.
وأكد القيادى بحركة الجهاد الإسلامية خالد البطش فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الحركة تطالب أبو مازن بوقف تنفيذ قراره، معتبراً ما تقوم به السلطة الفلسطينية متمثلة فى الرئيس أبو مازن وحركة فتح من السعى لتشكيل حكومة، محاولة جادة لإفشال الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة.
وأوضح البطش، أن هذه الحكومة ستكون من أكبر المعيقات فى تحقيق توافق بين فتح وحماس فى الحوار الوطنى، ملفتاً إلى أن الأمل مازال موجوداً فى إتمام مصالحة ولكنه أمر يحتاج لمزيد من التنازلات حتى لا يتم إهدار الوقت.
وعن آخر جولة فى الحوار والتى عقدت فى نهاية أبريل الماضى، أشار البطش إلى أن هناك تقدماً بسيطاً وغير كافٍ، وانتقد المماطلة التى تشهدها جلسات الحوار قائلاً "ليس من المعقول أن يتم التقدم خطوة واحدة فى أحد البنود كل شهر، ولو صار بهذا المعدل فسنحتاج إلى سنوات للاتفاق على ما نختلف عليه"، موضحاً أن هذه المماطلة أصابت المواطن الفلسطينى بحالة من الملل والجمود وفقدان الأمل فى إتمام المصالحة مشيراً إلى أن المعاناة المستمرة للشعب الفلسطينى من جراء الانقسام، لا تختلف كثيراً عن معاناتهم من الاحتلال الإسرائيلى، مؤكداً أن الوقت حان لنضج عملية الحوار الوطنى وخروجها من خندق المصلحة الشخصية.
الحركة دعت فتح وحماس لتقديم مزيد من التنازلات لإنجاح الحوار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة