قالت مسئولة اندونيسية اليوم السبت، إن حكومتها تعتزم تبنى إجراءات جديدة لزيادة إنتاجها النفطى وتقليص الاعتماد على الاستيراد، موضحة أن معدلات إنتاج النفط بإندونيسيا تراجعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الست الماضية، نتيجة غياب الاكتشافات الضخمة ونقص الاستثمارات.
وأضافت مديرة عام وزارة الطاقة الإندونيسية إيفيتا ليجوو، أن الإجراءات الجديدة تتضمن حوافز ضريبية وضمانات حكومية بشأن إزالة كافة العقبات التى تعرقل الاستثمارات فى مجال مصافى النفط، متوقعة تراجع معدلات الاستثمارات فى قطاع النفط والغاز بإندونيسيا العام الحالى نتيجة التداعيات الناجمة عن الأزمة المالية الدولية.
وأوضحت أن تلك الإجراءات تستهدف أيضا جذب مزيد من الشركات الأجنبية لإقامة مصافى نفطية بإندونيسيا لمواجهة معدلات الطلب المتزايد على الطاقة بالسوق المحلية، منوهة أن بلادها تعتمد على الاستيراد لتغطية ثلاثين فى المائة من احتياجاتها المحلية من النفط.
وأشارت إلى أن إندونيسيا تمتلك تسعة مصافى نفطية، يبلغ إجمالى إنتاجها مليون برميل يوميا، لافتة إلى أن تلك المصافى النفطية تغطى حوالى سبعين فى المائة من معدلات الطلب المحلى على الطاقة.
كانت إندونيسيا علقت عضويتها بمنظمة الأقطار المصدر للنفط /أوبك/ العام الماضى بسبب تحولها إلى دولة مستوردة للنفط بشكل كامل منذ عام 2003، نتيجة تراجع معدلات الإنتاج وغياب الاكتشافات الضخمة وزيادة معدلات الطلب المحلى على الطاقة.
لمواجهة أزمة الطاقة
إندونيسيا تعتزم توفير حوافز لشركات النفط الدولية
السبت، 02 مايو 2009 09:00 م
حوافز لشركات النفط الدولية توفرها إندونيسيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة