إحالة أوراق قاتل زوجته وأطفاله بالنزهة للمفتى

السبت، 02 مايو 2009 05:05 م
إحالة أوراق قاتل زوجته وأطفاله بالنزهة للمفتى المتهم طلب من المحكمة إعدامه وإراحته من ذنبه وأكد أنه ليس مريضا عقليا - تصوير: محسن بيومى
كتب محمد عبد الرازق ـ تصوير محسن بيومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم فى أولى جلسات محاكمة المهندس شريف كمال الدين "56 سنة" المتهم بقتل جميع أفراد أسرته فى شقته بمنطقة النزهة بمصر الجديدة إحالة أوراق الدعوى إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة 6 يونيو المقبل للنطق بالحكم.

حضر المتهم فى تمام الساعة 10,35 دقيقة صباحا على كرسى متحرك، وتم إيداعه قفص الاتهام وسط حضور إعلامى وأمنى ضخم، وحاولوا حجبه عن عدسات المصورين وكاميرات القنوات الفضائية الذين تهافتوا لتصويره وسؤاله عما فعل وعن جريمته.

بدأت الجلسة الساعة 11، وقامت النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة الذى تضمن اتهام المتهم بقتل عائلته كلها عمدا، واتهامه بحيازة سلاح بدون ترخيص، وطالبت بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم جزاءً لما اقترفته يداه ولمخالفته كل القيم والأعراف والتقاليد والنصوص الربانية، وقامت المحكمة بعدها برئاسة المستشار أحمد رفعت بعدها بسؤاله عن الوقاع والتهم المنسوبة إليه.

هنا كانت المفاجأة حيث أقر واعترف المتهم فور سؤاله بارتكابه الجريمة، وأفاد تفصيليا بكيفية ارتكابه الواقعة فبدأ بزوجته، حيث دخل إلى غرفتها وكانت نائمة، وقف إلى جوار سريرها، وضربها بقوة على رقبتها بالبلطة، مما أدى إلى اندفاع نافورة من الدماء التى أغرقت ملابسه والغرفة، وخرج من غرفة الزوجة إلى غرفة ابنته، كانت الدماء تتساقط من يده على أرض الصالة، وكيفية دخوله إلى غرفة ابنته داليا، 25 سنة، مدرسة البالية، ووجدها مغطاة ببطانية "ولحاف"، ثم هوى على رأسها ببلطته، ثم توجه إلى غرفة الابن الذى لم يكن قد غاب فى النوم تماما، فأحس بحركته فى غرفته، ووجده الأب مستيقظا ومحاولة الابن القيام من سريره ليتحدث معه، لكنه عاجله وضربه بالبلطة على رأسه فوقع على الأرض، وحاول أن يقوم من مكانه ليصد ضربتة ، إلا أنه عاجله بضربه بسكين فضربه فى يده ورقبته، ثم غطاه ببطانيته، وخرج من الغرفة وجلس فى الصالة على كرسى يشاهد التليفزيون، بعد أن غطت الدماء الكرسى، ثم عاد يقرر أن يلحق بعائلته التى أنهى منذ قليل حياتها، قام بقطع شرايين يده اليمنى وشرايين كاحل رجله اليمنى، ثم دخل مسرعاً إلى غرفته ونام إلى جوار جثة زوجته. وأضاف أنه كان يحرص فى كل مرة على أن يقطع شرايين وأوتار أيديهم ليتأكد من وفاتهم، ولكى لا يتألموا أثناء خروج أرواحهم، وعلل ذلك بأنه لا يريد أن يعانوا ويتألموا ويغرقوا فى ديونه.

بينما طالب محامى الدفاع عن المتهم بأن يتم إحالته إلى مستشفى الأمراض العقلية، لأنه شخص غير سوى ويعانى من عدد من الأمراض العقلية والنفسية، منها تعدد الشخصيات، فرد المتهم أنه فى كامل قواه العقلية ولا يعانى من صرع أو مرض نفسى وأكد للمرة الثانية أنه أنهى حياة أسرته، خوفا من الفقر والذل والغرق فى الديون بعد أن فقد أمواله فى البورصة، وطلب من هيئة المحكمة تنفيذ حكم الإعدام فيه وإراحته من ذنبه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة