أمين "الوطنى" بالتبين يتحدى يسرى الجمل

رفض أمين الحزب الوطنى بالتبين خالد بهى الدين، والذى يشغل منصب نقيب المعلمين الفرعى بحلوان ومايو والتبين، تنفيذ قرار الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم بإعادة 3 معلمين، فصلتهم مديرية حلوان التعليمية لمطالبتهم بحقهم فى الكادر، إلى عملهم كمدرسين بمدرسة الصلب الثانوية بنات.

ورغم أن قرار الوزير صدر بتاريخ 21 أبريل، بعد وساطة من نائب التبين مصطفى بكرى بعدم وجود ما يستدعى فصل المعلمين، وصدق عليه سعيد عمارة مدير المديرية بتاريخ 27 أبريل، إلا أن النقيب الفرعى ورضوان فهمى مدير إدارة التبين التعليمية، يرفضان إعادة المعلمين الثلاثة عصام مسعد وسحر فرغلى وماهر عبد الوهاب إلى المدرسة.

واشترط بهى الدين تنازل المعلمين، قبل عودتهم للعمل، عن المحضر الذى حرروه بقسم حلوان ( رقم 342 إدارى) وأكدوا فيه أن النقيب الفرعى اعتدى عليهم بألفاظ خادشة للحياء وأهانهم أمام الطالبات حتى يدلوا بمعلومات عن مشاركتهم فى حركات المعلمين الاحتجاجية للمطالبة بأموال الكادر.

كما طلب بهى الدين من المعلمين الثلاثة، الذين بدأت أزمتهم منذ شهر، تقديم اعتذار مكتوب إلى النقابة الفرعية بحلوان بعد التنازل عن المحضر، وإلا فإنه سيمتنع عن تنفيذ قرار الوزير بإعادتهم لعملهم، وزاد على ذلك بتهديدهم بنقلهم إلى مدرسة بالمرج أو خارج القاهرة الكبرى تماماً بعد إعادة عرضهم على الشئون القانونية بالإدارة التعليمية بالتبين، على حد قول عصام مسعد أحد المعلمين الثلاثة.

واتهمت سحر فرغلى – أحد المدرسين الثلاثة- خالد بهى الدين باستغلال منصبه كأمين للحزب الوطنى بالتبين ورئيس لجنة التعليم بالمجلس المحلى فى إملاء شروطه على المعلمين وقهرهم، فيما طالب عصام مسعد وزارة التربية والتعليم، بفتح تحقيق مع الإدارة التعليمية بالتبين، لرفضها تنفيذ قرار الوزير وخضوعها لإملاءات النقيب الفرعى.