موسى ينفى تباطؤ السودان فى حل أزمة دافور

الثلاثاء، 19 مايو 2009 07:13 م
موسى ينفى تباطؤ السودان فى حل أزمة دافور عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية مزاعم الغرب بوجود تباطؤ من قبل السودان فى فى حل أزمة دارفور قائلا، "إننا نريد أن نعالج أى تباطؤ أو أى انطباع بوجود تباطؤ، خصوصا مع خطورة الموقف الذى يحتاج إجراءات سريعة من قبل الاتحاد الأفريقى والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى، وكلنا على استعداد للعمل على الحفاظ على استقرار السودان واحترام متطلبات العدالة من ناحية أخرى، وأعتقد أن هناك توجها فى هذا الإطار وهذا ما أسميه بالجدية".

أكد موسى على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل حزمة الحل العربية التى تم الاتفاق عليها مع الحكومة السودانية فى يوليه الماضى لحل أزمة دارفور.

وقال موسى فى مؤتمر صحفى مشترك مع د.مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عقب لقائهما اليوم بمقر الجامعة العربية، إننا طالبنا خلال مباحثاتنا الأخيرة فى السودان باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل حزمة الحل، وقد تلقينا تأكيدات من السودان بأن هذا يجرى الآن وعلى رأس ذلك التشريعات الموجودة فى البرلمان السودانى للتعجيل بإصدارها، الأمر الذى سيؤدى إلى تسهيل الوضع فى دارفور وإعداده نحو حركة إيجابية فاعلة فى إطار تجاوز تلك المشكلة وتداعياتها.

وحول ما دار خلال لقائه مع إسماعيل قال موسى، إننا تحدثنا خلال اللقاء حول تطورات الأوضاع فى السودان، خاصة بعد عودتى مساء أمس من زيارة للخرطوم ودارفور، حيث تحدثت فيها مع كل من الرئيس عمر البشير والحكومة السودانية ورئيس المفوضية الأفريقية "جون بينج" والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو، حول الوضع فى دارفور على الطبيعة.

وأكد موسى اهتمام الجامعة العربية البالغ، إلى جانب موضوع دارفور، باتفاقية السلام الشامل ببن الشمال والجنوب والمواعيد المحددة، والمساعى المطلوبة فى خدمة هذا الموقف والحفاظ على وحدة السودان واستقراره.

وحول تأثير الأوضاع فى الصومال على استقرار السودان، قال موسى إننا فى الجامعة العربية فى غاية الانزعاج لما يحدث فى الصومال، ونخشى كثيرا من أن تعود الأمور إلى نقطة الصفر بعدما أمكننا إحداث تقدما يأخذ فى اعتباره مصالح كل الصوماليين.

أعرب موسى عن أمله بألا تنهار المسيرة فى الصومال والتى نحاول أن ننجح فيها، ليس تأييدا لأية جهة، وإنما لإقامة دولة الصومال نفسها، مشددا على أهمية أن يكون للصومال رئيس معترف به وحكومة تعمل وبرلمان يشرع، محذرا بشدة من أن الرجوع عن كل هذا سيكون له آثاره السلبية بعيدة المدى، وسيؤدى إلى بحور من الدماء نرجو أن نتجنبها.


أكد د.مصطفى عثمان إسماعيل على أهمية الزيارة التى قام بها الأمين العام للجامعة العربية إلى السودان مؤخرا، والتى زار فيها إقليم دارفور، كما كان له لقاء مهم جدا فى الخرطوم مع كل من السيد أكمل الدين إحسان أوغلو، والسيد "جون بينج"، بالإضافة إلى الرئيس عمر البشير.

وحول تأثير الوضع المتوتر فى الصومال على السودان.. قال إسماعيل إن هناك قلقا تجاه الأوضاع فى الصومال والذى يمكن أن يؤثر على الأوضاع بشكل عام، ولذلك هناك اتفاق على ضرورة عمل عربى أفريقى لمواجهة تطورات الأوضاع فى الصومال لمصلحة الأمن والاستقرار هناك.

وردا على سؤال حول الذى يطلبه السودان من تشاد.. قال مصطفى عثمان إسماعيل "إننا نريد من تشاد علاقات تقوم على حسن الجوار".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة