"خناقة" ثقافية جديدة بين دار "شمس" ومحمد فتحى

الثلاثاء، 19 مايو 2009 01:31 م
"خناقة" ثقافية جديدة بين دار "شمس" ومحمد فتحى محمد فتحى صاحب كتاب "مصر من البلكونة" وإسلام شمس الدين صاحب دار شمس للنشر
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خناقة ثقافية جديدة بين المؤلف محمد فتحى وصاحب دار نشر "شمس" إسلام شمس الدين تصل إلى حد السباب والتجريح، وتختتم بالتهديد بالمقاضاة وتكذيب كلاهما الآخر.

اليوم السابع التقى الطرفين فى محاولة للوصول إلى حقيقة المشكلة القائمة بينهما، وها هى التفاصيل:

أكد الكاتب محمد فتحى صاحب كتاب "مصر من البلكونة" أنه سيقاضى إسلام شمس الدين صاحب دار شمس خلال يوم على الأكثر، وأضاف أن شمس الدين لم يعطه حقوقه المادية عن كتابه "مصر من البلكونة"، والتى تقدر بـ 2000 جنيه بخلاف نسبة 10% حقوق المؤلف، وذلك من كل طبعة للكتاب الذى صدر هذا العام عن الدار فى طبعتين نفدتا.

وقال فتحى إن إسلام تهرب منه ومن المبدعين المتعاملين مع الدار، وتعاملت معنا سكرتيرته بغطرسة "تعالى خد الحصة بتاعتك" بناء على تكليف شمس الدين وكأننا مقاولين أنفار.

وأضاف "سوف أنتظر 24 ساعة للتصديق على الحلول الودية، وهى محاسبتى على الطبعة الأولى كاملة وما بيع من الطبعة الثانية، وإن لم يحدث سوف أتخذ الإجراءات القانونية، حيث كلفت المحامى الخاص بى برفع قضيتين على إسلام أمام قاضى الأمور المستعجلة الأولى لسحب الكتاب من الأسواق ووقف تداوله، والثانية لمخالفته قانون حق المؤلف لأنه طرح الكتاب بدون تعاقد مكتوب ومحدد.

وأكد فتحى، أن الناشر قد تخوف من أن تقوم دار أخرى أكبر بعرض التعاقد معه، خاصة أن الكتاب كان النجاح الأول لدار شمس ولم يكن الأول بالنسبة لى.

جدير بالذكر أن فتحى ينتظر الطبعة الثالثة للكتاب، لكنه عزم على طباعتها على حسابه، وبناء عليه اعتذر فتحى بالفعل عن حفلة توقيع الكتاب المزمع إقامتها يوم الخميس القادم بمكتبة ديوان.

من جانبه، أكد الناشر إسلام شمس الدين مدير دار شمس للنشر أن كلام الكاتب محمد فتحى بخصوص الخلافات المادية على كتاب "مصر من البلكونة" غير صادق ويفتقد الدقة، حيث نفى رفضه دفع حقوق فتحى المادية، مؤكداً أن الدار اتصلت به لإبلاغه أن شيكه جاهز، لكنه رفض الاستلام، وطلب أن نرسل له الشيك، وهو ما اعتبره شمس غير مقبول قائلاً إن الدار لا ترسل حقوق المؤلفين ديليفيرى.

ورداً على عدم وجود عقد بينه وبين فتحى، قال شمس إن الأمور كانت تأخذ الشكل الودى فى التعامل بيننا، هذا بالإضافة إلى أننى عرضت عليه العقد ولم يوقعه، وعن سبب الخلاف بينهما قال "مرضت فأغلقت تليفونى ولم أذهب للدار، وهو ما اعتبره فتحى تهرباً منى"، مؤكدا أنه لم يتخوف من أن تقوم دار أخرى بطباعة الكتاب وأن الأمر لا يفرق معه، مضيفاً أن فتحى من حقه اتخاذ الإجراء الذى يرى أنه مناسب حتى إن كان رفع قضية ضدى، ولن أعلق على احترام فتحى لحقوقى الأدبية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة