استيقظ أهالى منطقة الحيرية التابعة لقسم شرطة الوراق، فى التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء على صراخ لإحدى السيدات عند توجهها لإلقاء الزبالة فى مكان تجميع القمامة، حيث عثرت تلك السيدة على جثة لرجل يرقد وسط الزبالة.
قام الأهالى بفحص تلك الجثة فتبين من الوهلة الأولى أنه شاب فى منتصف العشرينيات وكان مقيد الرجلين واليدين بحبل غسيل أخضر ويرتدى "بنطلون جينز وكوتشى وتى شيرت" وحاول العديد من الأهالى رؤية وجهه، لكن لم يستدل عليه أو يتعرف على هويته أحد.
قام الأهالى على الفور بالاتصال بقسم شرطة الوراق، حيث قاموا بفحص الجثة وتصويرها واستجواب العديد من أهالى المنطقة، فى محاولة لجمع المعلومات للتعرف على هوية الجثة وفك لغز الجريمة، وهو ما حدث بالفعل عند قيام الشرطة بحصر كل الشوارع المؤدية إلى مكن وجود الجثة، حيث عثرت قوات الأمن على شنطة سفر كبيرة موجود بأحد "المصارف الجانبية" وبها بطانية وملابس وقميص رجالى وبنطلون وجيبة لسيدة، فقاموا بانتشالها من المصرف.
وقام عبد الرحمن حزين رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة بمعاينة الجثة وما زال رجال المباحث يتابعون تحرياتهم.
وأكد مصدر أمنى لليوم السابع، أن القتيل تلقى عدة ضربات مبرحة على رأسه أدت إلى وفاته، كما رجح أن الجريمة وقعت على الطريق الدائرى فى ساعات متأخرة من الليل، وقام مرتكب الجريمة برميه فى أقرب منطقة زبالة بالحيرية فجر اليوم.
وفى مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة كانت المباحث قد تلقت بلاغا من طبيب بعثوره على جثة الممرضة التى تعمل لديه داخل العيادة.
تبين أن المجنى عليها تدعى" ح. ع. ا" 35 سنة وأنها على علاقة حب مع عاطل يدعى سلامة محمد إبراهيم، 45 سنة، مرتكب الواقعة حيث اتفق معها على اللقاء فى العيادة ليلا بعد انصراف الطبيب والمرضى، وبعد أن قابل المتهم المجنى عليها قام بخنقها وسرقة مصوغاتها الذهبية وهرب ..تم إلقاء القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة