كشف اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية عن مفاجأة خلال اجتماعه بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، قال راشد إن المنتشين بالأجهزة الأمنية يراقبون أداء ويقظة الضباط داخل أقسام الشرطة، لافتاً إلى أن وجود ثلاثة أجهزة تراقب الأمن الجنائى فى مصر، وأن هذه الأجهزة تقوم بتحريك المفتشين وتلزمهم بالتحفز فى شخصيات متعددة لعدم اكتشاف هويتهم أثناء تقديمهم لبلاغات وهمية عن وقوع حرائق وحوادث. قال راشد إن هذا الاتجاه هدفه الكشف عن سرعة رد الفعل لدى الضابط المختص وكيفية التعامل مع هذه البلاغات.
وأوضح راشد خلال اجتماعه بلجنة الدفاع والأمن القومى أن وزارة الداخلية تقوم بمراقبة ومحاكمة وفصل ضباط وأمناء الشرطة "سيئى السلوك"، لافتاً إلى وجود آلاف الدعاوى القضائية المرفوعة على وزارة الداخلية من قبل ضباط وعناصر أمن تمت محاكمتهم بهدف العودة إلى الخدمة، وأشار راشد إلى نشاط جهاز الأمن العام وتسجيل جهاز الكمبيوتر الخاص به للبلاغات أولاً بأول.
واعترف اللواء حامد راشد بضرورة متابعة النشاط الإجرامى المنتشر داخل بعض المحافظات، منوهاً إلى أن عدد القضايا التى تم ضبطها على مستوى محافظة المنوفية خلال عامى 2008 ـ 2009 وفقاً لسجلات الإدارة العامة للمخدرات والأمن الجنائى ومباحث أمن الدولة 1516 قضية مخدرات وضبط 1620 متهما، والتحفظ على 890 كيلو بانجو و345 كيلو حشيش و89 جرام هيروين و215 جرام أفيون, لافتاً إلى أن مهام وزارة الداخلية ليس الكشف عن القضايا، بل التعامل معها من خلال بلاغات المواطنين، وأشار راشد إلى ارتفاع حالة الضبط الأمنى خلال الشهور الماضية من عام 2009 مقارنة بالعام الماضى.
كان عدد من النواب قد تقدموا بطلبات إحاطة حول انتشار بيع المخدرات فى بعض المحافظات.
حبيب العادلى وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة