وقّعت اليوم الثلاثاء مسودة اتفاقية بين جمعية "الإمام على لحقوق الإنسان" السعودية والمجلس الأعلى لرعاية آل البيت "بهدف ملاحقة الذين يكفرون الشيعة دولياً"
وأكد الشيخ فيصل بن شاجع مدير مركز الإمام على, والذى ينتمى للشيعة الإسماعيلية، أن مطالبهم "حقوقية بموجب القانون" مشيراً إلى هناك "عناصر مضطهدة لها حقوق مسلوبة يجب أن ندافع عنها" فى إشارة منه إلى ملاحقة الحكومة السعودية بسبب جرائمها فى حق الشيعة الإسماعيلية بنجران.
ومن جانبه قال محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لرعاية آل البيت أن مسودة الإتفاقية الموقع عليها تأتى فى إطار الحملة الدولية للمجلس الأعلى "ضد شيوخ الوهابية , وما ارتكبوه من جرائم لا تسقط بالتقادم بسبب فتاوى العنف والتطرف وما نتج عن هذه الفتاوى"
وقال الدرينى إن دولة مثل اليمن شهدت نشاطاً وهابياً تكفيرياً على مدى 40 عاماً هى عمر ثورتها، مشيراً إلى "فتوى أباحت قتل النساء والشيوخ إذا تمترس خلفهم العدو" وأضاف أن القوى الوهابية التى أطلقت هذه الفتوى يجمعها اليوم تحالف إستراتيجى مع من أصدروا ضدهم هذه الفتوى.
أخبار متعلقة:
الدرينى يقاضى إمام المسجد الحرام لتكفيره الشيعة
الدرينى يؤيد ملاحقة 22 شيخاً سعودياً لسبهم الشيعة
يهدف الطرفان إلى ردع مكفرى الشيعة فى العالم
اتفاقية بين "آل البيت" و"الإمام على" دفاعاً عن الشيعة
الثلاثاء، 19 مايو 2009 07:05 م
قال الدرينى إن الاتفاق يستهدف شيوخ الوهابية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة