مؤلف رواية "عزازيل" لليوم السابع

يوسف زيدان: البابا شنودة لم يقرأ "عزازيل" ولا يعرفها

الإثنين، 18 مايو 2009 12:48 م
يوسف زيدان: البابا شنودة لم يقرأ "عزازيل" ولا يعرفها الدكتور يوسف زيدان مؤلف رواية عزازيل
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح مؤلف رواية "عزازيل" الدكتور يوسف زيدان لليوم السابع، أنه لا يعرف شيئا عن تسريب روايته الجديدة اللاهوت العربى، وأوضح أن مكالمات كثيرة جاءته من خارج مصر للسؤال عن صحة وجود هذا الكتاب الذى ما زال تحت الطبع.

وبسؤاله عن خوضه مجددا الحديث فى جوهر العقيدة المسيحية فى ظل تحفظات البعض ووجود أخطاء تاريخية فى روايته الأولى "عزازيل" أجاب قائلا: ولم لا، و"عزازيل" لا يوجد بها خطأ تاريخى أو لاهوتى واحد، وأن العمل الأدبى لابد وأن ينظر له من زوايا مختلفة، حيث اللغة والبنية والخطاب الروائى ودلالة العمل ومراميه البعيدة والخيال والصورة التى يقدمها، مؤكدا بأن ما حدث هو التقاط سطر فى حوار بين اثنين وإقامة الحجة عليه.

وعن اتهامه بالتلاعب فى التراث القبطى واستخراج قصص من وحى خياله قال: كل شهر هناك اتهام جديد وأنا مطالب للرد عليه حتى أن القمص عبد المسيح بسيط، صرح للصحف بأنه مكلف من الكنيسة القبطية للرد على، فى حين أن البابا شنودة لم يقرأ عزازيل ولم يعرف عنها شيئا، حسب تصريحه.

وتسأل هل ما يحدث هو محاولة للضغط السياسى من الكنيسة على الدولة والمحاولة فى الظهور الإعلامى من وقت إلى آخر؟ خاصة أن هناك مقالات كتبها مفكرين أقباط تختلف عن رأى هؤلاء، مشيرا إلى أن من يردون بهذه الطريقة لا يتعدون عدد أصابع اليد الواحدة وإن حاولوا الإيهام بأنهم يتحدثون باسم الكنيسة بل وباسم المسيحية.

أما كتابه "اللاهوت العربى" فيراه حلقة جديدة فى محاولاته الدؤوب لاكتشاف حقائق التكوين الثقافى لهذه الأمة بكل ما يشتمل عليه من مفردات دينية ولغوية وفكرية وتاريخية، ويقول: "لا أوافق مطلقا على ما يردده البعض من أن القرون التى سبقت الإسلام هى ملك خاص لإحدى الكنائس، لأن لو استسلمنا لهذا سوف نقول إن التاريخ الإسلامى فى مصر ملك للمسلمين، وسبق لقبطى هو جورج زيدان أن ناقش التاريخ الإسلامى وقبلناه.

وأوضح بأن القرون السابقة على دخول الإسلام فى مصر بحاجة لأن نفهم مكوناتها، ولن يتأتى ذلك إلا إذا نظرنا إليها بعناية تليق.

ورفض زيدان مقارنته بسلمان رشدى وقال: "غير مقبول الربط الدائم بينى وبينه، لا توجد صلة، لا فى الرؤية الادبية أو النهج العام أو التناول، وفى البدء كان الربط بينى وبين دان بروان لسحب حالة الغضب ووضعها فوق رأسى.
وعن توقعه لكتابه "اللاهوت العربى" قال: "قل كلمتك وامض"، حسب الإنجيل، "وثق بأن الله يدافع عن الذين آمنوا" وهذان هما منهجى فى الكتابة.

أما روايته القادمة فهى "النبطى" وتتناول العشرين عاما التى سبقت الفتح العربى، حيث تثبت أن التاريخ واحد وما نسميه (قبطى وإسلامى) هم نوع من التوهم، لأن الأنباط هم جماعة من العرب المنسيين والبطلة مصرية تزوجت نبطى وعاصرت دخول الدين الإسلامى إلى مصر وهذه الرواية سوف تكشف حقيقة ما جرى فى هذة الحقبة الزمنية، كما تحكى عن كيفية سيطرة عمرو بن العاص على مصر فى سنة وثمانية أشهر وكانت فى حماية مائة ألف بيزنطى، وهو لم يكن لديه إلا ثلاثة آلاف جندى من قبيلة عكا.

وأكد أن ما نعرفه حتى الآن عن حقيقة دخول الإسلام إلى مصر هى معلومات مضحكة، وتناولها فى بعض الأعمال الأدبية هزلى ومضحك ومخجل لنا كمصريين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة