بالفيديو.. قصة الكتل النارية التى سقطت من السماء فى سوهاج

الإثنين، 18 مايو 2009 04:48 م
بالفيديو.. قصة الكتل النارية التى سقطت من السماء فى سوهاج الأهالى شاهدوا كتلة نور بعيدة فى السماء تتحرك فى اتجاهات مختلفة
سوهاج ـ محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى النيابة العامة بسوهاج اليوم الاثنين، التحقيق فى واقعة المحضر رقم 1573 إدارى مركز طهطا، والتى جاء فيها تضرر المواطن جاد الرب أحمد على عسكر (30 عاماً) حاصل على ليسانس حقوق من سقوط كرة من النار على منزله من السماء، مما تسبب فى حدوث حريق بالحوش الخاص بتربية الماشية، حيث نفقت على إثر ذلك عدد 2 بقره وعدد من الأغنام والطيور وإصابة بعض الماشية الأخرى بحروق متفرقة.

وعلى جانب آخر أكد شهود العيان، أنه أثناء هروبهم من موجة الحر التى اجتاحت المحافظة فى الأيام الأخيرة وجلوسهم فى الزراعات وعلى الطريق السريع شاهدوا كتلة نور بعيدة فى السماء تتحرك فى اتجاهات مختلفة وبعد حوالى 6 دقائق بدأت تقترب من الأرض حتى سقطت على أحد المنازل فى الحوش الخلفى الخاص بتربية الماشية وفى غضون لحظات ارتفعت ألسنة اللهب إلى ارتفاع كبير قارب 11 متراً تقريباً وفى بداية الأمر رفض الأهالى المشاركة فى إخماد الحريق خوفاً من الجسم المشتعل الذى سقط، ولكن الحمية جعلتهم يتكاتفون ويستخدمون كل ما لديهم لإخماد النيران، وذلك لمدة نصف ساعة إلى أن حضرت قوات الحماية المدنية بنقطة شرطة شطورة.

ومن جانبه أكد جاد الرب أنه لم يكن يعلم بالحريق، حيث إنه كان ذاهباً إلى صالون الحلاقة القريب من المنزل وعندها شاهد كتلة النيران تقترب من منزله والأهالى يصرخون "نار نار"، مما جعله يندفع لاستكشاف الأمر، وكانت الفاجعة عندما شاهد النيران تلتهم الحوش المخصص لتربية الماشية فى لحظات والجميع يبذل كل ما لديه من جهد لإخماد الحريق، ولكن دون جدوى نظراً لأن المنطقة تفتقد لوجود حنفية حريق.

وأشار أيضا إلى أن الأدلة الجنائية جاءت لموقع الحريق ولم تصل إلى السبب الحقيقى وراء الحريق، وأنه تم عمل معاينة تصويرية للمكان بالكامل ولم يتم العثور على أى أجزاء من كرة النار المحترقة.

وعن التعويضات من جراء الحريق أكد أن الخسائر بلغت حوالى 18 ألف جنيه وأنه لم تقم أى جهة سواء التضامن أو المحافظة بتعويضه، وأنه يأمل أن يتم تعويضه بالشكل المناسب والمرضى الذى يعوضه خسائره وألا تكون الخسائر مبالغ زهيدة لا تغنى ولا تسمن من جوع.

وأشار أحمد أحمد عبد العال مزارع، إلى أنه فور حدوث الواقعة صارت حالة من القلق والفوضى داخل أنحاء القرية، حيث ظل الأهالى خارج المنازل ينظرون للسماء يترقبون هبوط أى كور جديدة من السماء على منازلهم وقاموا بملء جميع أدوات المطابخ بالماء تحسباً لحدوث حرائق جديدة وفى الصباح ظل الحادث حديث جميع الأوساط وفى كل الأماكن من مدارس وجامعات ومصالح حكومية.

أما عن رد فعل المسئولين لم يخرج أى مسئول على مستوى المحافظة بتصريح يفسر تلك الواقعة وأسبابها ومدى مصداقيتها من عدمه سواء من المتخصصين أو غيرهم.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة