أعلن السفير مصطفى كمال مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، أن عدد السجناء المصريين بالسجون الإسرائيلية 63 سجيناً، وقال أمام اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب اليوم الاثنين، إن معظم جرائم هؤلاء السجناء تتركز فى التهريب وتسلل عبر الحدود من مناطق مشتركة على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وأكد مساعد وزير الخارجية، أن السفارة والقنصلية المصرية بتل أبيب تقوم بزيارات دورية للمسجونين المصريين وتقدم لهم المساعدات، وهناك ضغوط دائمة تمارسها مصر على إسرائيل خلال الاجتماعات الخاصة بجهاز الاتصال، لضمان عودة المسجونين فور انقضاء العقوبة أو من أجل استكمال فترة عقوبتهم فى مصر أو الإفراج عنهم إذا لم يتم صدور أحكام ضدهم.
وأعلن السفير مصطفى كمال، أنه تم الإفراج عن ثمانية من المسجونين المصريين فى الفترة من 4/11/2008 حتى 30/4/2009، وهناك اتصالات حالياً للإفراج عن أربعة آخرين فى الأيام القادمة.
من جانبه حذر د.مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية من تعرض هؤلاء المسجونين لعمليات إسقاط وتجنيد لصالح إسرائيل، وتساءل عن عدم تسليمهم لمصر طبقاً لاتفاقية تسليم المسجونين بين مصر وإسرائيل.
جاء ذلك رداً على طلب الإحاطة المقدم من نائب الإخوان د.إبراهيم الجعفرى، الذى أكد تعرض السجناء المصريين فى السجون الإسرائيلية إلى ممارسات قمعية وغريبة تتمثل فى الإهمال الطبى والعزل ورداءة الطعام وحرمانه من الاتصال والزيارات والتعذيب.
ورفض النائب التصريحات التى جاءت على لسان مسئولين بالخارجية المصرية من أن معظم هؤلاء السجناء من بدو سيناء باستثناء بعض الحالات الفردية، وقال النائب، إن هذا التصريح مرفوض، لأنه يقول إن بدو سيناء غير مصريين، وأشار إلى تصريح آخر فى إطار محاولات التخفيف والتجميل، والذى ذكر أن إسرائيل لديها معايير دولية فى التعامل مع السجناء.
واتفق د.مصطفى الفقى فى رفض تصريح الخارجية الأول، إلا إذا كان يقصد صاحب التصريح أن هذه الجرائم نتيجة احتكاك على الحدود.
وأثار النائب الإخوانى حازم فاروق معاملة مصر لإسرائيل معاملة تفضيلية وبروح متسامحة فى الاعتداءات التى تتم من جانب إسرائيل على الحدود، إلا أن سفير مصر كمال نفى أى تساهل من جانب مصر مع إسرائيل، وقال أن أى خروقات تحدث من إسرائيل تثيرها مصر وتتخذ مواقف شديدة.
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة