أكد عدد من الخبراء فى الشئون السودانية، أن إسرائيل تقف وراء ما يحدث فى دارفور، وتدعم تسليح المتمردين لضرب الاستقرار والأمن فى السودان وتقسيمه إلى عدة دويلات صغيرة.
جاء ذلك فى مؤتمر "العلاقات المصرية السودانية عبر العصور"، الذى عقد صباح اليوم الاثنين فى معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة بحضور أكثر من 60 باحثاً ومتخصصاً
وأشار الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ إلى أن أحد أسباب التدخلات فى الشأن السودانى يتعلق بالطفرة البترولية التى أغرت القوى الدولية للتكالب على التدخل فى شئونه. ووصف أوباما بأنه قد يكون "سحابة صيف لا تمطر بردا ولا سلاما"، مشيراً إلى أنه قد يكتفى بالكلام المعسول حتى تنتهى الأزمة الاقتصادية ثم يظهر بعدها على حقيقته.
ومن جهته أكد الدكتور حسن خالد نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات والبحوث إلى أهمية عقد المؤتمر فى تعميق المصالح المشتركة وتأكيد وحدة شعبى وادى النيل.
وأكد الدكتور عادل سعد الحسنين عميد المعهد، أن التواصل بين الدولتين يدفع إلى وجود تعاون حقيقى لمواجهة التهديدات المشتركة التى قد تؤثر على دور الدولتين الحضارى والسياسى.
شارك فى المؤتمر الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس عمر البشير والسفير عبد المنعم مبروك سفير السودان بالقاهرة والسفير مروان بدر عن الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى وكمال حسن على رئيس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة وعدد كبير من الباحثين والمتابعين للشئون والعلاقات المصرية السودانية.
فى مؤتمر العلاقات المصرية السودانية..
أطماع القوى الدولية وراء أزمة دارفور
الإثنين، 18 مايو 2009 10:36 م
دعا المشاركون بالمؤتمر إلى وحدة البلدين لمواجهة التهديدات الخارجية تصوير- سامى وهيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة