أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب أن معلبات الأضاحى تم الانتهاء منها وهى الآن فى طريقها إلى قطاع غزة بانتظار السماح لها بالدخول.
ومن جانبه قال د.إبراهيم الزعفرانى أمين لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب إن معلبات الأضاحى هى جزء من مشروع "غزة أولى بالأضحية" الذى أطلقته اللجنة قبل عيد الأضحى الماضى حيث قامت اللجنة بجمع التبرعات لذبح الأضاحى، مساهمة من الشعب المصرى فى رفع معاناة الشعب الفلسطينى الناجمة عن الحصار المفروض على قطاع غزة على أن يذبح جزء منها داخل القطاع وتكلفته كانت أكبر لظروف الحصار والجزء الآخر يذبح يوم الأضحى خارج القطاع ويتم تعليبه وإدخاله القطاع على غرار ما تقوم به المملكة العربية السعودية فى يوم النحر الأكبر فى موسم الحج.
وقال الزعفرانى إن ذبح الأضاحى وتعليبها تم إنجازه فى وقت قياسى وبانتظار فتح المعبر لإدخال معلبات اللحوم للقطاع حيث يبلغ وزن العبوة نصف كيلو جرام تقريباً وبمدة صلاحية ثلاثة أعوام وقد تم ذبحها طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية وتساعد سكان القطاع على الاحتفاظ باللحوم لفترة طويلة.
من جهته قال د.جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس حاليا ومسئول حملة "غزة أولى بالأضحية" فى ذلك الوقت، إن وصول معلبات الأضاحى للشعب الفلسطينى هو تعبير عن تضامن الشعب المصرى مع الشعب الفلسطينى فى حصاره، حيث لم يقصر الشعب المصرى فى أية فعاليات تساعد الأشقاء الفلسطينيين فى محنتهم.
وقال عبد السلام إن الأضاحى تم ذبحها وتعليبها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية ووضعها فى عبوة تم وضع علم مصر عليها وكتب عليها "هدية من شعب مصر لشعب فلسطين".
وأشاد عبد السلام بحجم التبرعات الذى قدمه الشعب المصرى للشعب الفلسطينى إبان حملة "غزة أولى بالأضحية" حيث كان جزء من التبرعات للذبح المباشر داخل غزة – وهو الأعلى تكلفة- والجزء الآخر بالذبح خارج القطاع، حيث تم ذبح الأضاحى أيام التشريق ثم تعليبها بعد ذلك، وأخيرا إرسالها إلى الشعب الفلسطينى هدية من أشقائه المصريين.
يذكر أن لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب أطلقت حملة "غزة أوْلَى بالأضحية" لإغاثة مليون ونصف المليون فلسطينى محاصرين فى قطاع غزة ومَحْرُومين من دخول أية مساعدات إنسانية إليهم منذ فترات طويلة.
استندت اللجنة حينها إلى فتوى رسمية من فضيلة د.على جمعة مفتى الديار المصرية أكّد فيها أن فلسطين أولى بالأضحية فى ظلّ الظروف التى تمرّ بها من حصار شديد الوطأة أدَّى إلى وفاة المئات وانقطاع التيار الكهربائى عن المستشفيات وعطّل جميع مناحى الحياة فى القطاع المنكوب.
وقد وصل إجمالى التبرعات للحملة 8 ملايين جنيه تقريبا من آلاف المتبرعين المصريين 2مليون جنيه للصومال والسودان والنيجر ومصر و6 مليون جنيه لقطاع غزة، كما تجاوب مع الحملة عدد من الدول العربية والإسلامية قاموا بتنفيذها فى بلدانهم.
وحددت اللجنة حينها قيمة الأضحية التى تذبح فى غزة بـ1850 جنيها مصريا (336 دولارا تقريبا) بسبب الحصار و600 جنيه (109 دولارات تقريبًا) للأضحية التى تذبح خارج غزة وتدخل إلى القطاع معلبة.
د.إبراهيم الزعفرانى أمين لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة