أكد أعضاء غرفة العمليات المركزية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فى اجتماعهم الدورى اليوم الأحد، نية الحكومة الاستمرار فى تربية الخنازير، على أن يتم ذلك فى أماكن تخضع للشروط الصحية والبيئية والآدمية الصحيحة.
وشدد أعضاء الغرفة على أهمية عدم التسرع فى نقل مزارع الخنازير قبل الانتهاء من المخطط العام لها، وذلك لمنع نقلها بعشوائية، مع ضرورة توفير البنية التحتية الأساسية للموقع الجديد، من مياه وكهرباء وخلافه، لضمان بنائه بشكل نموذجى يراعى الاشتراطات البيئية والصحية المختلفة، ويساعد على توفير مناخ ملائم للمربين، وبصورة تضمن عدم خلق كيانات عشوائية جديدة.
وأكد د.عطوة حسين ممثل وزارة البيئة بغرفة العمليات المركزية على موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه الأخير على الموقع الجديد.
وحول موقف التعويضات التى يتم صرفها لأصحاب الخنازير نتيجة عمليات الذبح والإعدام التى تتم الآن، فأشارت وزارة الزراعة إلى أن إجمالى المنصرف حتى اليوم 18 مليون و350 ألف جنيه من إجمالى 30 مليون جنيه خصصتها وزارة المالية لتعويض أصحاب الخنازير.
ونفى مركز المعلومات ما ورد بوسائل الإعلام بشأن إعدام الخنازير حية باستخدام مواد كيماوية حارقة، حيث نفت وزارة الزراعة ذلك تماماً، وأكد الدكتور حامد سماحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه فيما يتعلق بالخنازير الصالحة للذبح، فيتم ذبحها طبقا للطريقة المتعارف عليها وهى الوخز فى القلب.
أما فى حالة الإعدام (الأقل من 5 شهور والعشار)، فيتم ذبحها بالطرق المعتادة والتخلص منها بالحرق بالمحرقة أو الدفن فى حفرة عميقة بعد وضع طبقة من الجير الحى - والذى يعد بمثابة مطهر- داخل الحفرة، ثم وضع الخنازير وتغطيتها بطبقة أخرى من الجير الحى ثم طبقة من الرمال لا تقل عن متر واحد ثم طبقة من مواد طاردة للحشرات أو الحيوانات المفترسة، مشيراً إلى أن ذبح الخنازير يتم بطريقة إنسانية وفقاً لأساليب الدفن الصحى وبشكل خاضع لكافة المواصفات العالمية.
وقال إن ما أشيع من استخدام مواد كاوية أو أسلاك كهرباء هو عارٍ تماماً من الصحة وما قد يحدث منه أو يبث عبر مواقع الإنترنت قد تكون حالة فردية لا يجب أن تعمم على ما يتم بالفعل فى الحقيقة، وجارٍ بحثها والتحقيق بشأنها.
وبلغ عدد الحالات التى تم الاشتباه فى إصابتها فيروس أنفلونزا الـ (H1N1)A خلال الفترة من 1- 15 مايو 68 حالة، لم يتأكد إصابة أى منها فعلياً بالمرض، فى حين بلغ عدد الحالات التى اشتبه فى إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور خلال نفس الفترة 668 حالة، تأكد إصابة 3 حالات منها.
وينصح الخبراء بالإبقاء على مسافة متر واحد على الأقل عند التواجد مع شخص لديه أعراض الأنفلونزا.
كما بحث ممثلو الوزارات فى اجتماعهم تطورات الموقف عالمياً، ومتابعة مدى انتشار المرض على مستوى العالم، بالإضافة إلى متابعة وتقييم الإجراءات التى تتم على المستوى المحلى للوقاية والتأمين من احتمالية ظهور المرض على أرض مصر.
حيث ارتفع عدد الدول التى أبلغت بشكل رسمى عن وجود حالات إصابة بها خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إلى 39 دولة، بزيادة 3 دول عن يوم أمس، وذلك بعد أن أعلنت كل من ماليزيا والهند وتركيا عن وجود حالات إصابة بها، كما ارتفع عدد الحالات التى (أصيبت بالمرض أو توفيت نتيجة الإصابة به) حول العالم ليصل إلى 8480 حالة من حالات العدوى بالأنفلونزا من النمط A(H1N1).
فى حين استقر عدد الحالات التى توفيت نتيجة الإصابة بمرض (H1N1)A حول العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية ليظل عند 72 حالة.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار