إذاعة صوت إسرائيل
◄يتوجه رئيس الدولة شيمون بيريز إلى الأردن صباح اليوم الأحد، ليمثل إسرائيل فى المنتدى الاقتصادى الدولى المنعقد فى أحد الفنادق المطلة على شاطئ البحر الميت، حيث سيلقى خطاباً أمام الحضور. كما سيلتقى الرئيس بيريز، العاهل الأردنى عبد الله الثانى، لبحث العملية السياسية مع الفلسطينيين ومبادرة السلام العربية وسبل توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
◄اتهم نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى إيالون، الرئيس السورى بشار الأسد، بأنه "كاذب" فى تمنيه السلام مع إسرائيل. وقال إيالون فى لقاء عام فى بئر السبع (جنوب) "إنه كاذب، لا يريد السلام، لأن السلام له ثمن ينبغى تسديده، وهو التطبيع والانفتاح، ما يهدد بزعزعة نظامه".
يديعوت أحرونوت
◄نتنياهو يصل إلى الولايات المتحدة فى أول زيارة له يحل خلالها ضيفاً على أوباما، والصحيفة توضح أن المحادثات بين الطرفين ستتركّز على المواضيع التى يُثار حولها الجدل، وهى بالتحديد الدولة الفلسطينيّة والملف النووى الإيرانى. بالرغم من الاختلافات فى وجهات النظر، البيت الأبيض يُعرب عن ثقته بأن علاقات العمل بين الزعيمين ستشهد أجواء إيجابيّة.
◄المقال الافتتاحى للصحيفة يشير إلى تأزم العلاقات بين الولايات المتحدة وواشنطن، حيث إن شهر العسل الذى استمر لعشرات السنين يبدو أنه وصل إلى نهايته فى ظل تضارب مصلحة الفريقين. ** حالة من الإحباط بعد خسارة إسرائيل للمركز الأول فى مسابقة الأغنية الأوروبيّة لعام 2009: حيث خسرت المغنيتان ميرا عوض وأحينوعم نينى، ولم تستطيعا الفوز من خلال أغنيتهما "عيناك"، حيث ذهبت المرتبة الأولى للنرويج بفارق هائل ولصالح المغنى النرويجى أليكساندر ريباك.
معاريف
◄المحلل السياسى بن كسبيت يكتب فى مقاله الافتتاحى على الصفحة الأولى: أنه ومنذ منذ عهد يتسحاق شمير لم يصل رئيس وزراء إسرائيلى إلى واشنطن فى مثل هذه الأجواء المشحونة،. النظرة السلبيّة اتجاه رئيس الوزراء وحكومته الجديدة لا تقتصر على ما يرد فى الصحافة الأمريكيّة فحسب، وإنما ذلك يتعدّى إلى الأفكار السائدة فى البيت الأبيض وفى الكونجرس الأمريكى.
من هذه الناحية، العبء الملقى على نتنياهو ثقيل للغاية وربما هو أثقل ما يمكن، ولكن نتنياهو قادر على حمله فى حال أراد تلقى ما يرغب به من أوباما على صعيد الموضوع الإيرانى وتحريك الأمور فى الاتجاهين السورى والفلسطينى.
الأمر لن يقتصر على الكلام، أوباما يعرف جيداً التمييز بين ما هو أساسى وما هو تافه، ولن يكون من الممكن إيهامه.
ويضيف بن كسبيت، أن إسرائيل تأمل فى أن يكون نتنياهو قد استخلص العبر من لقائه عام 97 مع الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون ومما جرى بعده!
على نتنياهو أن يعى جيداً، أن فى هذا اللقاء لن يكون فى دور الأستاذ والمحاضر وإنما فى دور التلميذ والطالب.
فى حال قرر الأمريكيون تخصيص ساعة للقاء بين الزعيمين على انفراد، فعلى نتانياهو بالمقابل تخصيص 40 دقيقة منها للاستماع والإصغاء و20 دقيقة فقط للحديث.
◄الصحيفة تعرض تقريراً صدر عن معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى، وذلك تحت عنوان "الاستخبارات الإسرائيلية .. إلى أين؟ تحليل، توجهات وتوصيات)، عرض فيه رؤيته لنجاح عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فى مواجهات التهديدات الاستراتيجية.
ويشير التقرير إلى أن مهام الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية كانت الرصد والإنذار من وقوع حرب للتمكن إسرائيل من القيام بضربة استباقية، إلا أن التحديات الراهنة فى ظل تقدم التكنولوجيا وعصر المعلومات أصبحت حرباً متواصلة على المعلومات والمعرفة، إذ يستهل معدو التقرير مقدمته باقتباس لنابليون بونابرت قال فيه: "جاسوس واحد يساوى ألف جندى".
وكشفت الحرب على لبنان أن الأجهزة الاستخبارية تعمل بتوازٍ من دون تنسيق تام بينها، يعزو البعض سببه إلى العلاقات الشخصية فى ما بين رؤساء أجهزة الأمن الاستخبارية، وأهمها: جهاز الأمن العام (شاباك)، شعبة الاستخبارات العسكرية فى الجيش (أمان) وهى أكبر هيئة استخبارية إذ تقع فى صلب نظرية الأمن الإسرائيلى، مؤسسة المعلومات والمهام الخاصة (الموساد).
ويركز البحث على ضرورة التنسيق فى ما بين 3 الأجهزة المذكورة لأهميته وجوده وخطورة انعدامه، على حد قول معدى التقرير، الذين يقدمون أنموذجين لهيئة عليا تشرف على الاستخبارات وتنسق فى ما بينها، أنموذج أمريكى وآخر بريطانى. كما يتوقع معدو التقرير زيادة قوة ما سماه "القوى الإسلامية المتطرفة" فى العالم والمنطقة مقابل تراجع دور الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها ستحافظ على دورها الريادى على المستوى العالمى.
ورغم وجود هيئة مشتركة لرؤساء الشاباك والموساد والاستخبارات العسكرية (فاراش، اختصار اسم الهيئة بالعبرية)، إلا أنّ معدى البحث يرون الهيئة غير فعالة فى الوضع الراهن، لذا يقترحون تأسيس هيئة عليا – سلطة تضم تحتها كافة الأجهزة الاستخبارية.
ويشير التقرير إلى أن "للأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية مبنى تنظيمياً ضعيفاً، لا يلاءم كما يجب متطلبات مواجهة التحديات الأمنية الجديدة فى إسرائيل، أى أنه ليس هناك مركز للأجهزة أو رأس أو مدير، ومن هنا تكمن المشكلة.
هآرتس
◄العنوان الرئيسى للصحيفة حمل عنوان "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يتوجّه إلى واشنطن فى مسعى للتقليل من الاختلافات فى وجهات النظر بينه وبين الرئيس الأمريكى براك أوباما"، نتانياهو عقد بالأمس مداولات حثيثة من أجل بلورة موقف إسرائيل الذى سيعرضه أمام الرئيس الأمريكى، والصحيفة تكشف أن رئيس الوزراء سيقترح على أوباما فكرة إنشاء طواقم مشتركة تدأب على إيجاد حل للنزاع.
◄الصحيفة تكشف أيضا أن شيمون بيريز طالب نتنياهو بالامتناع قدر الإمكان وبكل ثمن عن المواجهة مع الجانب الأمريكى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة