أكد سعد الحسينى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، ومسئول العلاقات الخارجية، أنه لم يتم بعد تسمية النائب الثالث للمرشد، الذى سيخلف النائب حسن هويدى الذى توفى قبل أسبوعين، ونفى الحسينى أن تكون زيارته الأخيرة مع سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية إلى لندن تخص شئون الجماعة أو تتعلق باختيار النائب الثالث، وأضاف فى حوار لليوم السابع أن الاتهامات بإحياء التنظيم الدولى للإخوان مجرد سيناريو حكومى يهدف إلى تجفيف منابع الإخوان وإرهاقهم، وذلك لمواجهة استراتيجيتهم الثابتة التى تقوم على الدأب وعدم التراجع والصبر والمعارضة القوية للفساد والمفسدين بمجلس الشعب.
ما تعليقك على الاتهامات الموجهة لأعضاء الجماعة ومن بينهم نواب بالمجلس؟
هذه الاتهامات مجرد سيناريو حكومى يهدف إلى تجفيف منابع الإخوان وإرهاقهم، وذلك لمواجهة استراتيجيتهم الثابتة التى تقوم على الدأب وعدم التراجع والصبر والمعارضة القوية للفساد والمفسدين بالمجلس.
لكن تواجد نواب الإخوان بالمجلس يرجع إلى ما يقرب من الخمس سنوات تقريباً؟
ما يمكننى قوله هو أن الجماعة بعد 40 عاماً من المضايقات والسجن والاعتقالات أثبتت أنها "القوة الشعبية الأولى فى مصر"، وأن نوابها يتمتعون بأداء قوى داخل المجلس.
ولماذا اتهمت تحديداً بالإشراف على لجنة اتصال الجماعة بالخارج فى رأيك؟
لست أنا من أطلقها، ثم أن هذه الاتهامات سواء الموجهة إلىّ أو لباقى الإخوة بقيادة تنظيم دولى أكبر من قدرة "أوباما" نفسه.
لكن هناك بالفعل تنظيم دولى للإخوان، وفروعه معروفة فى دول غربية وعربية؟
أولاً الإخوان يعملون فى جميع دول العالم وفقاً لقوانين الدول التى يقيمون بها، والمرشد يدعو الإخوان فى كل مكان بالعمل لخدمة الإسلام وخدمة البلاد التى يتواجدون بها وطبقاً لقوانينها، ونحن لا نعمل أبداً ضد مصالح أى بلد من البلدان.
كم عدد المرات التى سافرت فيها للخارج؟
لا أعرف، وكل أسفارى مثبتة على جواز سفرى، وآخرها كانت لدمشق لتقديم التهنئة لخالد مشعل على صمود حماس فى غزة.
موقفكم من حماس يجعل البعض يتهم الجماعة بالعمل ضد مصالح مصر؟
الإخوان لم ولن يعملوا أبداً ضد مصر، ونحن لا نخالف القانون ولم نغسل أموالاً ولا هربناها، كما لم نحتكر سلعاً مصرية.
هل هناك مغزى معين فى توقيت هذه الاتهامات، التى تشمل نواباً بالشعب؟
أعتقد أن اقتراب زيارة أوباما للقاهرة وراء الحملة ضد نواب الجماعة، لأنهم يخشون أن يتكرر ما فعله السفير الأمريكى السابق ريتشارد دونى عندما طالب بمقابلة ممثلين لنواب الإخوان حين التقى بنواب المجلس ولم يكن بينهم إخوانى.
كيف؟
أعتقد أنهم يخشون أن يطلب أوباما حضور ممثلين للإخوان فى حفل استقباله بالقاهرة، فلو حدث ذلك سيكون الرد الحكومى عليه أن رئيس كتلة الإخوان ونائب رئيس الكتلة والأمين المساعد فى البرلمان متهمين فى تنظيم دولى ضد البلد.
هل هناك برأيك علاقة بين هذه الاتهامات والشكر الذى قدمه المرشد لحزب الله فى مؤتمر القدس؟
موقف الإخوان من قضية حزب الله معروف، لأن القضية أخذت أكبر من حجمها اللازم، وقد قلنا تحت القبة إننا سنرهن موقفنا من الحزب بأى تدخل فى السيادة المصرية، وقلنا أيضاً إننا ندعم المقاومة الفلسطينية.
ما الذى ستفعله حيال الاتهامات الموجهة إليك؟
لقد سبق وأن اتهمت فى عام 95 وكان عمرى 36 عاماً بتمويل التنظيم وفى عام 2004 تم اتهامى بتدريب أشخاص فى الشيشان وتسفيرهم للعراق، وأقول ما أستطيع قوله إننى كسائر الإخوان المسلمين اعتدنا مثل هذه الاتهامات والتلفيقات.
سعد الحسينى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان: زيارة أوباما وراء الحملة ضد نواب الجماعة
الأحد، 17 مايو 2009 10:58 ص