جبرائيل يتهم "التعليم" بإجبار مسيحية على أداء امتحان الدين الإسلامى

اتهم نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، مسئولى وزارة التربية والتعليم ، بالتزوير وإثارة الفتنة طائفية، وذلك بسبب إجبار طالبة "ثانوى" مسيحية، لأب سبق وأشهر إسلامه، بمدرسة "العاشر من رمضان الثانوية بنات" على أداء امتحان مادة التربية الإسلامية.

وقال جبرائيل، إن والدة الطالبة مريم عزمى اتصلت به تليفونياً وأخبرته بأن ابنتها أصيبت بصدمة عصبية وانهيار عقب خروجها من الامتحان، لأن المراقب أجبرها على أداء امتحان مادة الدين الإسلامى، إلا أنها رفضت وأصرت على كتابة "أنا مسيحية وديانتى مسيحية" فى ورقة الإجابة، فقام مراقب الامتحان بتمزيق ورقة الإجابة ثلاث مرات فى محاولة لإجبارها على أداء الامتحان. ثم حضر مفتش الامتحانات وحاول إقناع الفتاة بأن تكتب على غلاف ورقة الامتحان عبارة "امتحان الدين الإسلامى" حتى تنجح، إلا أنها رفضت وأصرت على أن تكتب داخل ورقة الإجابة بأنها مسيحية وديانتها مسيحية، وفى النهاية استلم مفتش الامتحانات الورقة، وأخبر مريم بأنها راسبة فى المادة وأنها سوف "تعيد السنة".

وكان جبرائيل قد بعث برسالة الأربعاء الماضى، إلى السيدة سوزان مبارك يطالبها بالتدخل العاجل لإنقاذ أطفال مصر المسيحيين من الأسلمة الإجبارية، لأن "الكيل طفح" فى إشارة إلى نزع حضانة الأطفال المسيحيين بالميلاد من حضانة أمهاتهم المسيحيات لوالدهم الذى أشهر إسلامه، وكذلك تغيير أسماء وديانات هؤلاء الأطفال المسيحيين إلى أسماء وديانة إسلامية، وذلك بعد رفض وزارة التربية والتعليم الاستجابة لمطالب أولياء أمور الأطفال المسيحيين الذين غيروا ديانتهم بدخولهم امتحانات مادة الدين المسيحى وإجبارهم على دخول امتحانات مادة التربية الدينية الإسلامية.


أخبار متعلقة:
جبرائيل لسوزان مبارك: الكيل طفح