بلال فضل: مصر لم تكن الوجهة الأولى لأوباما

الأحد، 17 مايو 2009 05:05 م
بلال فضل: مصر لم تكن الوجهة الأولى لأوباما تصوير ماهر اسكندر
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكاتب بلال فضل هون من الاحتفاء الحكومى باختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر كمنبر لإلقاء خطابه الموجه إلى العالم الإسلامى وقال "البيت الأبيض لم يختر مصر لأن أوباما زار تركيا من قبل وبعدها العراق، لذلك لن تكون مصر الوجهة الأولى للرئيس الأمريكى، وهذا تقصير فى الوضع السياسى المصرى داخليا وخارجيا يقابله تقدم فى السياسة التركية داخليا
وخارجياً".

وأضاف فضل خلال حفل توقيع إصداراته بمكتبة بدرخان مساء أمس السبت " لا أتوقع شيئاً من خطاب أوباما فى القاهرة حتى وإن كان موجهاً للعالم الإسلامى, لأن المستفيد من وجود أوباما كرئيس أمريكا هو الشعب الأمريكى نفسه وأنا سعيد بذلك، ولم أكن راضياً لأمريكا أن يحكمها شخص غبى مثل جورج بوش".

وأقامت مكتبة بدرخان حفلاً لتوقيع إصدارات بلال فضل الثلاثة "السكان الأصليون لمصر"
و" بنى بجم " و"ما فعله العيان بالميت" وتحدث خلاله عن فترات من حياته وعلاقته بالصحافة وتجربته مع جريدة الدستور والمصرى اليوم , وقال "عانيت من اختلاف فى زاوية الرؤية حول أعمالى، مما جعلنى أجتهد وأحارب أحياناً لإثبات رأيى فى أفلامى أو مقالاتى بعد أن اتهمت بالتسبب فى تردى مستوى اللغة بسبب اعتمادى على اللهجة العامية فى الكتابة ومن كثرة الاتهامات وصل الأمر إلى مدعاة للفخر، ففى وقتها كان اللجوء للعامية وسيلة لكسر القالب الكلاسيكى للغة, ولكنى الآن ألعن الوقت الذى قمت فيه بذلك عندما أنظر لما كتبته وما وصل إليه الأمر الآن فى الصحافة من اللجوء إلى العامية كلغة أساسية فى الكتابة أشعر بالذنب، لأن هناك فارقاً بين الكتابة الفصحى الرزينة والعامية المكتوبة بجهد لتخرج بشكل جيد وبين ما هو منتشر الآن فى لغة المدونات، رغم أنه قد يحمل أفكاراً جيدة, مما جعلنى أعيد صياغة بعض المقالات فى الكتب المنشورة، لزيادة نسبة اللغة الفصحى بها, قد يكون بنسب بسيطة لأنها عملية مرهقة وصعبة".

وأشار فضل إلى أنه تعرض لانتقادات على أفلامه مثلما قابل احتفاء بأعمال وجدت إقبالاً جماهيرياً، وقال "يكفينى فيلم "بلطية العايمة" والجوائز التى حصل عليها فى مهرجان القاهرة السينمائى, وإن كان خبر الفوز مثير للدهشة للنظرة السابقة للنقاد عن أعمالى, ولا يزعجنى أن أكون مثيراً للدهشة، ولكن يزعجنى أن أكون مثيراً للاشمئزاز، وخاصة فى الأفلام التى قدمتها عن الفقراء بلغتهم وإن اتسمت بالإسفاف لأنى أكتب عن فئة موجودة لها لغتها وخصوصيتها, وما أرجوه أن تحافظ الحكومة على بهجة الفقر فى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة