بالصور.. اليوم السابع فى عيادة الطبيب المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته

الأحد، 17 مايو 2009 07:10 م
بالصور.. اليوم السابع فى عيادة الطبيب المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته الجيران شهدوا للطبيب المتهم بحسن الخلق - تصوير: أحمد إسماعيل
كتب بهجت أبو ضيف ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسن السمعة والأمانة والصدق، هى ملخص الأوصاف التى وصف بها جيران طبيب الوراق شخصية الطبيب الشهير المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته وتصويرهن دون علمهن.

اليوم السابع حاول الكشف عن شخصية وحقيقة الطبيب بين جيرانه وأصدقائه، وكانت لنا تلك الجولة فى عيادته الخاصة..

تحدثنا مع جيرانه وأصدقائه وبعض المرضى من عملائه، والذين أكدوا بالإجماع على حسن خلقه وحيائه أثناء تعامله مع مرضاه، وأنكروا جميع الاتهامات التى وجهت له، وأبدوا دهشتهم وعدم تصديقهم التهمة التى ألصقت به، على حد قولهم.

إبراهيم محمود إبراهيم (40 سنة) جار الطبيب، ويسكن فى الشقة التى تعلو عيادته قال لليوم السابع، إن الدكتور السعيد معروف بحسن سلوكه وكرم أخلاقه والتزامه التام فى التعامل مع مرضاه، ولم تظهر عليه أية شائبة تتعلق بسمعته، خاصة أنه جاره منذ أكثر من 28 سنة، ولم يلحظ عليه أى تصرف يدعو إلى الشك أو الريبة فى تصرفاته.

فوزى محمد حجازى (موظف بالمعاش وصاحب محل إكسسوار يقع أمام عيادة الطبيب) قال إنه صديقه وإن هذه التهمة ملفقة له من زوجته السابقة، فهو ملتزم أخلاقياً، وليس عنده وقت لممارسة الرذيلة والاستمتاع بالنساء، خاصة أن جميع تحركاته مرصودة من قبل الجيران والمتواجدين بالمنطقة، وذلك يرجع إلى طبيعة المنطقة الشعبية التى نعيش بها.

وأضاف فوزى، أنه يبدأ اليوم باستقبال المرضى من الساعة التاسعة مساء وحتى الثانية عشر، وهو رجل خير يكشف بالمجان على فقراء المنطقة، ويقوم أيضاً بصرف العلاج المجانى لهم إذا لزم الأمر.

ويضيف على حسن (أحد شباب المنطقة) إن هذا الطبيب يطلق عليه اسم "الكشكول"، وذلك لقيامه بعلاج جميع الأمراض دون الالتزام بتخصص معين يتسم بـ "الجدعنة" مع جميع من يعرفهم ومن لا يعرفهم، أما ما قيل عنه من قيامه بتصوير نفسه أثناء ممارسته الرذيلة مع النساء وتصويرهن على اسطوانات، يعد من الأمور غير المصدقة، خاصة أننا شباب الوراق لم نرَ أو تقع فى أيدينا أى اسطوانات تدل على ذلك، فجميع الناس هنا يشعرون بخيبة الأمل لما حدث له، والكل يعلم أن الأمر ملفق من زوجته بسبب الخلافات التى حدثت بينهما.

أما محمد عبد الغفار (أحد جيران الطبيب) وعلى معرفة به منذ 25 سنة ذكر لليوم السابع، أنه لو كانت هناك أية نية لقيام الطبيب بهذه الأفعال التى سمعناها من وسائل الإعلام، ما استطاع أن يفعل ذلك داخل العيادة المفتوحة على مصراعيها طوال الوقت، ويتردد عليها كثير من الناس طوال الوقت، وربما كان من الأسهل له اختيار مكان آخر غير محل عمله لاستقطاب الساقطات وممارسة الرذيلة معهن كما يحلو له، إلا أن الحقيقة التى ستظهر على الساحة، فى الوقت المقبل ستكون براءته.

وأضاف أبو رواش إسماعيل (صاحب محل جزارة أسفل عيادة الطبيب) قائلاً، أنه مستعد للشهادة أمام النيابة العامة بعدم تورط الدكتور السعيد فى هذه التهم، وأن إلصاق هذه التهم به يعد تلفيقاً له لتشويه سمعته التى استطاع تكوينها والحفاظ عليها منذ تخرجه.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة