تطفو أزمة جديدة على السطح بعد تورط شركة إنفوكاست للدعاية والإعلان، والتى كانت أعلنت توريدها للمثلث العاكس وشنطة الإسعاف الأولية لوزارة الداخلية بالمجان ليتم توزيعها على الوحدات المرورية وعلى أصحاب السيارات مقابل توفير المصاريف من خلال رعاة إعلانين.
إلا أن الأزمة المالية العالمية كانت سبباً فى حرص أغلب رجال الأعمال على تقليل حجم الإنفاق على الدعاية والإعلان، الأمر الذى أدى إلى تعثر الشركة مالياً وعدم قدرتها على دفع مستحقات الشركات الموردة لها مما دفعها إلى طلب استثناء السيارات النقل وما فوق الـ 1600 سى سى من منحهم الشنطة والمثلث، وتم الموافقة على استبعادها.
أكدت عدد من الشركات الموردة، أن شركة انفوكاسيت، والتى احتكرت توريد المثلث وشنطة الإسعاف لم تسدد الأقساط المستحقة للشركات، الأمر الذى دفع بالشركات إلى التوقف عن التوريد، ونفاد المثلث والشنطة من وحدات المرور.
وأكد محمد إبراهيم رئيس شركة المركز الدولى للشحن، أن الشركات لن تورد أى كميات أخرى إلا بعد الحصول على مستحقاتها، لافتاً إلى أن أغلب الشركات تحقق خسائر كبيرة نتيجة تحديد الشركة المحتكرة إنفوكاسيت أسعار الشراء من الشركات بأسعار تقل عن التكلفة الفعلية، وأن الشركات مضطرة للتوريد لها لاستيرادها كميات كبيرة بعد إعلان الداخلية الشراء من تلك الشركات، وقبل عرض إنفوكاسيت لتوريدها الكميات بالمجان.
وقال إبراهيم، إن أغلب المنتجات التى تم توزيعها غير مطابقة للمواصفات، لافتاً إلى الاحتياج نحو 5 ملايين شنطة ومثلث للسوق المصرية.
الشركات ترفض توريد"المثلث العاكس" و"شنطة الإسعاف"
الأحد، 17 مايو 2009 10:46 ص
استثناء السيارات النقل وما فوق الـ 1600 سى سى من منحهم الشنطة والمثلث