عقد الرئيس حسنى مبارك جلسة محادثات قمة اليوم الأحد، مع الرئيس أوبيانج نجويما رئيس جمهورية غينيا الاستوائية الذى يزور مصر حاليا، اقتصرت على الزعيمين فقط، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث يتركز النقاش حول سبل تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية بين البلدين فى المجالات المختلفة، وخاصة الاقتصادية، فضلاً عن تبادل الآراء بشأن أبرز القضايا على الساحة الأفريقية.
كانت مراسم الاستقبال الرسمى قد جرت للرئيس الغينى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث كان الرئيس مبارك فى استقبال الضيف، وعزفت الموسيقى السلام الوطنى لمصر وغينيا الاستوائية، واستعرض الضيف حرس الشرف الذى اصطف لتحيته.
وصافح الضيف كبار مستقبليه، وعلى رأسهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإسكان المهندس أحمد المغربى وأمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ورئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف.
وصافح الرئيس مبارك الوفد المرافق للرئيس الغينى، وفى مقدمتهم وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى والفرانكفونية باستور ميشا أوندوييل ووزير شئون رئاسة الجمهورية أليجاندرو إيفونا وبراوليو نجو جواييج الوزير برئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس الغينى قد وصل إلى القاهرة أمس فى بداية زيارته التى يقوم خلالها بافتتاح سفارة بلاده فى مصر، والتى تعد أول سفارة لغينيا الاستوائية فى منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن التعاون فى مجالات الاقتصاد والاستثمار يعد أحد المحاور الرئيسية فى العلاقات الثنائية بين مصر وأفريقيا الاستوائية التى تعد الآن أحد أبرز الدول الأفريقية من حيث ثروتها من البترول والغاز الطبيعى التى تم اكتشاف كميات ملموسة منه فى الآونة الأخيرة. وتساهم عدد من كبريات الشركات المصرية، وفى مقدمتها شركة المقاولون العرب، فى العديد من مشروعات البنية الأساسية الكبرى فى غينيا الاستوائية.
جلسة محادثات بين الرئيس مبارك ورئيس غينيا الاستوائية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة